السبت، 15 أبريل 2017

فلسطين الثورة بعنوان{ شهداء القوات المشتركة ...} بقلم الكاتب/ توفيق خليل "أبو ظريف"/فلسطين /طولكرم

بداية قسم التصوير ورجاله ....
الكاتب : توفيق خليل / أبو  ظريف
وهنا أذكر  من خانتهم الذاكرة .... يوجد فرق بين قسم التصوير ومؤسسة السينما  أقول 
في البداية قسم التصوير هكذا كنا نطلق عليه وما زال قسم التصوير اسمه قسم التصوير حتى الآن  ولكن تابع إلى  وكالة الأنباء  الفلسطينية وفا وهو الذي تأسس في أواسط  ال 68 .... أما  قسم السينما  عندما انتقلنا إلى  دمشق ...... وبعد عمل فلمين وهما  لا للحل السلمي والذي قام على متابعته الغنية  ( الإخراج  )  الأخ  صلاح أبو  الهنود كعمل فني ولكن لا ننسى الأخ  صخر حبش الذي أيضا  لعب دورا بالعمل الفكري والسياسي وذهب الأخ  صخر حبش والأخ  صلاح أبو  الهنود في أواخر  ال69 إلى  بيروت ...
سأتحدث عن الفلمين  بالتفصيل ولا بد من  إعطاء  كل ذي حق حقه ... . أما  الفلم الثاني بالروح بالدم ..... تحدثنا عن الأخت  سلافة سليم محمد جادالله والأخ  هاني جوهرية والأخ  مطيع إبراهيم  مصطفى ناصر والأخ  عبد الحافظ الأسمر  عمر المختار ... والآن  نتحدث عن كمال وعارف وغريب .... كما قلنا في البداية كان الأخ  أبو  جهاد ينوي بتوسيع القسم وبدأنا بعمل دورات للتصوير وكان من بين المقاتلين تم اختيار المقاتل كمال  ( كمال اسم حركي ) ولم نكن نعرف الأسماء  الحقيقية وكان هذا أي الإسم  الحركي للسرية  وبدأ الأخ  كمال بزيادة معلوماته بالتصوير ومعرفة أدوية  ومركبات المواد أكثر  وكما قلت أصبح  المكان لا يتسع فتم القرار بنقل القسم من الدوار الثالث إلى  جبل الجوفة وبدأ العمل والنشاط يتوسع لقد عمل الإخوه الثلاثة منذ أواسط  التسع وستون ولكن لم يستمرو بالعمل معنا ولكن الأخ  كمال وغريب عادا إلى  القواعد في منتصف السبعين والتحقا مع المقاتلين وأما الأخ  عارف صاحب الإبتسامة  الرائعة عندما انتقل القسم إلى  دمشق عاد إلى  صفوف القوات .... ولكن من نشاطهم الذي يشهد له أنهم  عملوا على إنجاح   معرض الكرامة الأول  كما ساهموا بإثراء الأرشيف الخاص بالقسم بالصور الفوتوغرافية هؤلاء هم المناضلين الذين قدموا الصورة الإعلامية  والذين ساعدوا بنشر واقع الثورة والثوار ... أليس  من حقهم وعلينا واجب الأمانة  أن  نذكرهم ولو بكلمة شكر ... لماذا البعض من كوادرنا طمس جزءا من نضالهم  كل الشكر لهم لما قاموا به من تأدية الواجب التي طلب منهم كل الإحترام  والتقدير لكم أيها  المناضلون ....... وشاء القدر أن  وقع حادث أثناء  راحة الأخ  كمال وهو يمسك بالمسدس فما كان إلا  أن خرجت طلقة من المسدس واستقرت برئس الأخت  سلافة سليم محمد جادالله .... نحن معلوماتنا بالإسعاف الأولي  كانت ضعيفة ما عملنا هو أن  ربطنا مكان الطلقة وقمنا بنقل الأخت  سلافة إلى  مستشفى الأشرفية  وبحمد الله تم إسعافها ولكن أصبحت مشلولة الحركة إلا  أنها  لم تنقطع عن الدوام وعادت إلى  المكتب وتشارك بالعمل .... الأخ  كمال شاب ذو أخلاق  عالية ومناضل ولهذا شعر بالخطأ وأخذ قراره حتى يبرهن للأخت  سلافة بحبه لها وطلب مني أن  أنقل  رأيه للأخت  سلافة برغبته بالزواج منها .... ولكن الأخت  سلافه بكبرياء وعزة النفس وقالت الأخ  كمال هو أخي  ومناضل وأنا  أقدر  شعوره اتجاهي وقامت وجلست إلى  جانبه وشكرته وقالت أنت  أخي  والأخ  لا يتزوج من أخته  ...... ولكن الظروف أقوى  فطلب منا أن  ينتقل ويكون كمراسل بالقوات ... أود  أن  أوضح  .... سمعت روايات  كروايات الأفلام  السينمائية لم يكونوا  أثناء  الحادث وزجوا أنوفهم  ولكن الحقيقة التي أطرحها لكم  ..... واستمر العمل .
أما الأخ  عارف فقد جاء من سوريا وكان يمثل خبرة التصوير .... أنا  أحمل  كلمة التصوير مع خبرة التحميض وطباعة الصور .... التصوير سهل ولكن التحميض وطباعة الصور وتركيب أدوية  تحميض الأفلام  وأدوية  تثبيت الصورة شيئ صعب  .... نعود للموضوع  ، الأخ  عارف استمر بالعمل وكان فعلا نشيطا وبقي يمارس العمل حتى أوساط  التسع وستون فعاد إلى  سوريا ثانية .... أما غريب لم يدم بالعمل كما يبدو وحسب رغبته عاد إلى  القواعد من حيث أتى  ...... للحديث بقية ... الأخ  وناصيف .

الكاتب : توفيق خليل / ابو ظريف
فلسطين طولكرم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق