الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

قصيدة للشاعر حسن علي محمود الكوفحي ...الأردن/أربد


*** فاضَت بليلٍ *** البسيط *** 24/9/2016
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاضَتْ بليلٍ دُموعُ الشَّوقِ كالْفَلَقِ
ولا نجاةَ بغيرِ الْعيْشِ بالْغَرَقِ
ــــــــــــــ
سَمْراءُ في سِحْرِها كالسَّيْفِ لِلْعُنُقِ
تَسري بأوْرِدَتي كالنَّارِ في الْوَرَقِ
ــــــــــــــ
حَبيبُها وَعلى أحْشائهِ هَجَمَتْ
سِهامُ ألْحاظِها جيشٌ مِنَ الْألَقِ
ـــــــــــــــ
لا تَعْجَبوا عاشِقُ الْأحداقِ يَتْبَعُها
لا تَشْبَعُ الرُّوحُ مِنْ تَرْتيلِها الْعَبِقِ
ـــــــــــــــ
إنّي لَأرقى إلى عليائها سَحَراً
بالثَّغْرِ أقْطِفُ مِنْ تِرْياقِها الْغَدِقِ
ــــــــــــــــ
حوراءُ فَرْعاءُ عَيْناها لنا وَطَنٌ
وَالْجيدُ مِنْ مَرْمَرٍ والْقَلْبُ في شَهَقِ
ـــــــــــــــــ
قَدْ نامَ لَيْلي بلا بَيْتٍ وَلا قَمَرٍ
ذِكْرى لنا تَكْتَوي في لُجِّةِ الْأرَقِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن/اربد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق