قصةالخلق .....
قبل بدء الخلق كان .... . .....الكنز يخفيه الحجاب
كان عرش الحق فوق.... . . الماءِ قدْسيّ الجنابْ
لم يكن للكون ذكرٌ......... . . ... ..لم يكن غيرُ اليبابْ
لم يكن إلا دُخَانٌ ...... ..... . ...كل ّشئ ٍفي ارتقابْ
ثم شاء الله أمرا.......ّ....... . . . ...خُط ّفى أم ّالكتابْ
إن أراد الله شيئا.............. ...... أمره فورا يُجابْ
أمرُه كافٌ ونونٌ................ . ......قبلها يأتي الجوابْ
قال كن ْيا كون ُفيضاً .............من عطائي فأجابْ
أيُّ إبهارٍ وسحرٍ ....................قد نضا عنه النِّقابْ
من سماواتٍ وأرضٍ......... .......فيهما الأي العجابْ
من نجومٍ سابحاتٍ.......... ... ....لم يجانبْها الصوابْ
وشموسٍ ساطعاتٍ........ ........ترتدى ثوب الشبابْ
ومجراتٍ شدادٍ............... .....لم تشبْ والدهر شابْ
وجبالٍ شاهقاتٍ............. . ....ناطحتْ هام السحابْ
وقفارٍ شاسعاتٍ............... .. .. ......وسهول وهضاب
وزهورٍ باسقاتٍ.................... ... .....وطيورٍ ودواب
وبحارٍ زاخراتٍ................ . .. .. ....باللآلئ والشعابْ
كم حوت لحما طريا.. ...... .. . طعمُه للناس طابْ
كانتا رتقا فسبحا. . ....... ...ن الذى شق الإهابْ
قال طوعا فأتياني.......... . ..... ..أو فجيئا بالغلابْ
قالتا طوعا أتينا....... ..... . .. .ليس خوفا من عذابْ
هل أتيت الله طوعا....... .. .. .هل تخطيت الصعاب
هل أخذت النفس قهرا.. .. . .......رغم أنف للصواب
هل شعرت النور يوما....... ....فى شغاف القلب ذاب
.................................
قال كن يا طين إنسا. ... .. ... نا سويا فاستجابْ
أي سرٍّ عبقريٍّ..ّ............ . ....ذاب فى هذا الترابْ
قال عبدي فيك سِرِّى... . ...أنت أُلهمت الصوابْ
لا تكن عبدا لغيري.......... .. . ......إنما الدنيا سرابْ
تبتغي ثوبا جميلا.......... . . .....فالتقى خيرُ الثيابْ
كل من يسعى لقصدٍ..... .. .....غير تقوى الله خابْ
.................... ............
إننى الغفّار أعفو................ ..... عن مسيء قد أناب
لم أغلِّق باب عفوي............ .....عن عظيم الذنب تاب
من عصاني سوف يشقى.... .. .. في جحيم الإغتراب
سوف لا يحظى بقربي.... .... ......إنه أقصى عقاب
...................................
من يطعْ أمرى سينجو .......... .....من تجهّز للحساب
من أقام الليل يتلو ......................جُلّ آيات الكتاب
إنه في ظلّ عرشي.............. .. .... .حين يشتدّ العذاب
في جنان الخلد يحيا............ .....مستقرّا في الرحاب
في نعيم ليس يبلى............ .........والرضا شهد مذاب
من برضواني تحلّى. ......... .... ..قلبه ذاق الشراب
من على الأنوار يقوى........... . ....عندما يلقى الحجاب
بقلم.د.مختار أحمد هلال. يناير الفين وسبعة عشر
مصر ميت غمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق