تخسر نصف جمالها إن تحركت أو تكلمت
فنانةَ الجلسةِ ظلي كما
يطيبُ للأوهامِ أن تجلِسي
وحاذري أن تجرحي لوحةً
دللتِها بالصمتِ ... لا تهمسي
لن يفهم الإيقاعُ أيقاعَها
وإن تحّرى عادَ كالمُفلسِ
ياوردةً ... كم أبدعت غرسها
يدُ المحالِ طبتِ من مَغرسِ
فديتِ .. كم من حجرٍ مُفتدىً
فلتهنئي بالمجدِ فلتأنسي
إذا تحركتِ تعريتِ من
شرنقةِ النجمِ ولن تكتسي
.
.
محمد سلمان الوالي
العراق بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق