السبت، 25 فبراير 2017

مقالة بعنوان { الضغط والعلاج } بقلم المحامية الكاتبة رسمية رفيق طه.....سورية/بانياس

===بسمة الصباح
----الضغط والعلاج
نعيش في ظل من الظروف الصعبة التي تسبب ضغطا نفسيا وعصبيا يؤدي إلى انهيار الجسد وطبعا فإن الضغط قد يحفز البشر للوصول إلى النجاح بشرط أن نمتلك آلية التحكم بتلك الضغوطات.
وحتى نحيا حياة شبه سعيدة لابد من اتباع بعض من النصائح علها تساعد في ردم تلك الضغوطات وأول شيء ينبغي أن نبتعد عن مراقبة البشر حتى لا نعلق المشانق لأحد وحتى لا نجنح إلى المقارنة التي تسبب ضغطا قاسيا على النفس ومن ثم يجب الإبتعاد عن الحرص لأنه يجعلنا نعيش عملية الحساب في كل شيء كما ينبغي أن نعيش يوما بيوم لأننا لا نملك سوى لحظة الحياة التي نعيشها فالتفكير بالماضي والغد يولد نوعا من الألم وبالتالي تعيش حالة من التوتر ولا ننسى أن نختلي بذاتنا يوميا لمدة ساعة نغمض بها العين عن كل أمر ونتنفس بعمق حتى نسمع صوت النفس يرن بالأذن –ويجب أن لا نعاند الجسد ونحمله فوق طاقته فالعمل ينبغي أن يسير بوقت محدد لإعطاء عضلات الجسم حالة من الإسترخاء ولا نترك القسوة تأخذ من سلوكنا مأخذ حياة فالمرح يزيل الهم وينشر الورد في الذات وفي طريق الدنيا –لنبتسم بالرغم من الوجع بعد أن نحدد مهامنا اليومية بتعقل فيه شيء من التوازن بين قدراتنا وأحلامنا وآمالنا وعلينا أيضا أن نحمل مسؤولية أنفسنا ضمن دائرة محددة فلسنا أباء للبشر لكي نتحمل هموما لا تمت إلينا بصلة
فنعيش حالة من الفوضى النفسية بسبب الفضول والجنوح إلى التدخل بكل الحياة لأنه ينبغي أن نحدد علاقتنا وأن نضيق منها حتى لا تتوسع الإلتزامات فتشكل ثقلا على النفس وطبعا ينبغي هنا أن  نفرق بين نوعية العلاقات لكي نستطيع أن نخلق السلوك الصحيح فالأخ ليس كالصديق والأب غير الولد.
وقبل هذا يجب أن نمتلك القناعة وأن نبتعد عن المبالغة في العطاء حتى لا نرسم في خيالنا زهورا من الخيرفنصاب بالصدمة بسبب ترقبنا  لذاك العطاء فردود الأفعال تختلف من فرد لآخر وبالتالي ينبغي أن يكون العطاء لوجه الله وأن نتيقن بأن الله لن يخذلنا ما دمنا في ذمته وأخيرا يستحب ان نحيط أنفسنا بأمثال ودروس وتجارب الغير المحفوفة بالطاقة الإيجابية حتى تكون دافعا في متابعة الحياة بقوة الإرادة وعزم –نصائح بسيطة لو امتلكتها الفرد لابتعد قليلا عن ضغوط الحياة –
صباح الحياة

المحامية رسمية رفيق طه
سورية بانياس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق