الليلُ والنسرين
الليلُ والنسرين
وعيناكَ في السَّنا
سوارٌ من حنينٍ
يسجُنُني قفصُ النوى
خلفَ قضبانِ الجوى
وتحلِّقُ فراشاتُ أحلامي
رغم أسوارِ الأنين
لو قطفةٌ من وجهكَ
أو رنوةٌ من طرفكَ
يحملها لموطني
أريجُ الياسمين
أو موجةٌ من بحركَ تأتيني
على جناحي نسيمٍ
لو همسةٌ من زهرك تحنون
ترقى لربواتِ الحالمين
أتراني صرتُ أسيرةَ الهوى
في الوجدِ
كبلبلٍ سجينٍ ؟
أَمْ صديقةَ سهيلٍ في السُّهدِ
كمثلِ العاشقين ؟!
-----------
مرام عطية - سورية حمص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق