زرت أطلال الجاهلية..فلم أجد إلا شعراً وجدانياً يصف الرسوم والاماكن التي ضمت في طياتها عطر الأحبة الذين غادروا وارتحلوا أو وصفا لظعائن ركب المحبوبة ،و ورحلةالأصحاب
كهذه الأبيات من معلقة طرفة بن العبد :
لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ ==
********تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ
وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ==
**********يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ
كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً===
**********خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ د
عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ==
*********يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي
وهكذا في كل المقدمات الطللية للشعر الجاهلي.
حيدر وطن
سورية سلمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق