أنْصَفْتُ حُسْنَكِ
جاءتْ وتشكو أنني لجمالها
مُتجاهلٌ و لغيرها أسْترسِلُ
رَدَّيتُ لو أنْصَفْتُ حُسْنَكِ مرَّةً
في الوصفِ إنَّ المستحيلَ سيحصلُ
وحزنْتُ أني لنْ أطالَ جمالكِ
فقريضُ شعري عندَ حسْنكِ أعزلُ
وبَكَيْتُ عَجْزاً للبيانِ و حَسْرةً
وكأنني نَعْشَ القوافي أحمِلُ
فتَعَجَّبَتْ منْ سَيلِ ماءٍ قدْ جرى
نادتْ و كاحِلُ ساقها يَتَبَلَّلُ
قالتْ أَتَمْطرُ و الغيومُ تَقَشَّعَتْ
رَدَّيتَ لا بلْ دمعُ عيني يهْطلُ
جهاد شاهين..سوريا..طرطوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق