الطفولة المعذبة:
طفلٌ صغيرٌ بعدُ لم ..يـكبَرْ
غصنٌ طريٌ عودُه أخضر
ألمَ ٌعلى وجـَنَاته ......يبدو
والهم ُفوق الوجه قد .أسفر
البؤس ُفي عينيه ...يسكنُه
حزن ٌعلى قسماته ..يظهر
قـد كان في عزٍّ يـعيش بـه
واليوم َعزُّ الأمس قـد أدبر
قاسى من الآلام .أصعـبها
ماذا جنى والقهرُقد .أبصر
لاأم تــحـضـنُـه ولا أهــلٌ
أو والـدٌ مـن أسرهِ يظهرْ
إن جـاع لاأحـدٌ فـيـطعـمُـه
ذلٌ وفـقـرٌ نـال بـل أكـثـر
هـل مِن رحيمٍ بعد يرحمه
فـيعـيـلُه عـمـلٌ بـه يـُؤجَر
أسفـي لمـا يـلقـاه مـن ألمٍ
كم همُّه من عمره ..أكـبـر
ماذا أقـول لأمة ٍ...نـسيـتْ
أطفالها في الحرب كم تخسر
عـيشٌ كريمٌ هُمْ ...أحقُّ بـه
ياحسرتي كانوا به ..أجدر
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
شعر عمودي-بحر الكامل أحد
أعجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق