الأربعاء، 5 أبريل 2017

رسالة بعنوان { ماهكذا الوفاء بالذمم ... ولا هكذا كان العشم ... } بقلم الكاتب/ فيصل كامل الحائك علي/ سورية/ اللاذقية

(ماهكذا الوفاء بالذمم...ولاهكذا كان العشم)
         !؟_ماهذا الذي فعلته ياصديقي_؟!
              الأستاذ ( ★ ★ ) المحترم ؟!
فياأخي العزيز بأي حق أدبي  أو  ديني أو  إنساني ... أو  حتى عدواني عن سابق تصميم وتدبير ... لاسمح الله ... فتسيء إلي ... ولم أسئ إليك إلا في وهمك ... أو تبليا من تدبير نفسك ... أو بتٱمرك على (الضياء)  مع من على أشكالهم وقعوا ؟!؟.
★بلى ... ياصديقي ( ★ ★ )المحترم ...
فلا أظنك تصدق ... أو تتصدق على الناس بالذريعة التي اعتمدتها بأنني بوجهين تجاه الدراما المشبوهة ... من خلال فهمك المغلوط لمعنى تعليقي بهذا الشأن للصديقة المحترمة (إ_ي)؟!.
حيث في جوابي على تعليقها قلت لها :   (فبعد التحية والتقدير الرفيع للكثير من الأعمال الدرامية الضيائية السورية والعربية) ★والعبارة _أعلاه_ ليست بحاجة إلى تأويل ... لشدة وضوحها وفصاحتها !؟
فدفعة واحدة تجعلني منفصما شخصيا وبوجهين ... بمشاكل حياتية ... فأين ... وكيف سينصرف معك ذلك الذم الفظيع منك في حقي ظلما وعدوانا ...إثر مدحك لي ... وبالتوصيف البديع ...؟!.
★فماهذا التسرع ياصدقي دون حساب لأي شيء... إلا إذا كان لتصرفك ثمن ... (ما)؟!. أو اضطرار (ما) ... أكرهت عليه ... وأنت بما عرفته عنك ... رجل طيب ... فما سر تلك الجرأة على الأذى والتشهير ... دون حق ودون سلطان مبين ... ياترى ... كيف ترى ... وكيف يرى الناس ؟!.
★وقد نصحتك بمودة واحترام أكثر من مرة... وقد أظهرت أنك  قبلت نصيحتي بألا تقتحم خصوصيات الناس فتتهجم بقسوة ألفاظك وغرابة مزاجيتك على ٱرائهم ... وطريقة تعاملهم ... وتعليقاتهم ... طالما لا يعتدون عليك ... إلا إذا اعتبرت عدم قبولهم لأفكارك وطريقة ردودك على التعليقات والحوار ... اعتداء !؟.
وأنت تعلم أيضا أنني فهمتك ... أوتفهمتك ... وقبلت منك مالا يقبله غيري ... وأوضحت لك ذلك ... ووافقتني بصحته ... وأنك تحاول التخلص من أسلوبيتك ... باعترافك أنك على مشاكل مع جميع المجموعات !؟!.
★أما أنك _ وياللأسف _ تصيد في المياه العكرة ... فتظن أن صراحتي ... مشاكل حياتية ... أعجبك أن تتخذها ذريعة واهية في محاولة منك تتوهم أنك ستوهم الناس بمصداقية ماتصفني به تبريرا لمذمتك لي ... بما أنت عليه ... ولا أريده لك !؟!.
★فدعني أحسد من هو بلا منغصات حياتية...!؟
لكنني أغبط نفسي على المقام الذي أنا  فيه حامدا شاكرا الله.
★فأنا أعلم ... (وأنت تعلم) وكل كريم الأخلاق يعلم  أن تشهيرك بي وبهذه الصيغة هو اعتداء فظيع ! ... والطعنة أفظع كونك صديقي ومحط ثقتي ... وتمدحني كنار على علم ... !.
★فلا والله ماهكذا الوفاء بالذمم ... وما هكذا كان العشم ؟!؟!.
★لكنني بطبعي ... وطبيعتي ... ووافر غلال مواسم بيادري ... سأبقى محافظا على المودة لكل جميل ألفت صدقه بسمع فؤادي وبصيرة ناظري.
★أما... والحال ... وبعد عقم العتاب والحوار... والتعالي على إظهار الندم والإعتذار... فإنني أفضل وأختار الفرقة والإبتعاد على ألا أرمي صاحبي بحجر  ...بخطيئة هفوة أوبطر ... فلا عصمة لنفوس بشرية البشر ...
★لكنها ياصديقي
     ((( الإنسانية هي ميزان مخابر الصور ))).
بأنه لو كان أمر  ذريعة الخلاف صحيحا لكان بالإمكان الإستيضاح عنه بالتواصل عبر الخاص أو الهاتف ... ليصار  إلى  حل الإشكال إن وجد !؟.
والسؤال الذي أراني عرفت جوابه :
( أبين ساعة وساعة يبدل اليقين بالإشاعة)؟!.
فتحية الرجاء لكم بالسعادة ياصديقي بأنها جفت الصحف ورفعت الأقلام .
وسلام عليكم ياصديقي بما وصفتم ثناء ومدحا لما هو فيض كريم من بعض وميض
(((أناي الإنسانية المحبة لله وللإنسان الإنساني من كافة أطياف الناس في الشعوب والأمم )))
وأن كلامكم الذي جمعته لك في الصور المرفقة مع هذا المقال ... هو شرف لي ... وبه ... ومنه ... وعند صورته ومعناه ... وصدقكم بنية الوجدان الذي على لسانكم أسراه...وفقكم الله إلى كل خير سبيلا .
وإنني إذ أغفلت الاسم ...فذلك حرصا على كرامتي من التشهير بأي من الناس ... دون موجب اضطراري وملزم للفائدة البناءة الصريحة الوضوح ... ولكي يتثنى لي نشر المقال في المجموعات والمجلات للعموم بحسن النية والإقتداء بحكمة العبرة والحلم وسع النفس من الحسنى في المعاملة مع كافة أطياف الناس ... دون الإستهانة والإستخفاف بهم ... ودون الجهامة ... ودون الإستكبار بعنجهيات الفرض والإيلاء والإرهاب والإكراه.
مادامت الحرية للحر ...خلوصا من الشوائب.
★ والخلاصة أنه إذا كان في الأمر ماوراءه؟ ،
أقول كلمتي من ضوء رسالتي الإنسانية :
((( إن امرئا ... رجلا إنسانيا يقطف العلياء
     ثمارا لتفكه روحه ، فلا تطال قامته ،
      ولا يطفأ مصباح قلبه ، ولا تحبط
    عزيمته ، ولا تثنى عن غاياتها إرادته ))).
فليرعوي ويتعظ ويعتبر ويلتزم عند حد نفسه ... عسى ولعله يهتدي :
      من يرمي الأشجار المثمرة بحجارته ؛
     فلن يعلو كعبه برأسه فوق مقدار همه
     بساقطة ... فيلتقطها نقيصة شخصه !.
        والسلام على من اهتدى ... فهدى .
_                _______           ________
___    اللاذقية سورية /٢٠١٧/٤/٤/م
     بقلمي فيصل كامل الحائك علي
   __________           ______          __________
__________ انتهى مقال العتاب __________
       فٱمل حلمكم علينا ساعرض الأسباب
وسيفصح عنها تعليقي على مقال الصديق
    فتفضلوا بقراءته وبيان الرأي :
★______ )( وجهة نظر ... بدراما البطر )( ______صديقي العزيز الأستاذ ( ★ ★ )
تحية طيبة ... مع فائق الشكر و التقدير لحسن ثقتك إذ طلبت رأيي الشخصي بأمر تلك الدراما الهدامة التي بان واضحا أثر فعلها الفظائعي
في تأجيج المحرضات التي شنوها حربا إرهابية تدميرية على سورية
أما رأيي باقتراحك الذي تقول فيه :
( يجب البحث في خلفيات منتجي هذه المسلسلات ومن أعطى الموافقة على نشرها بالعموم والملاحقة القانونية لهذه الشخصيات ومن يدعمها ماليا لإنتاج هذه المسلسلات الساقطة عقلا وفكرا وسلوكا )؟.
وذلك كما جاء في منشورك المنوه به إلى وزارة الإعلام.
لأجدني أوجز  إيجازا شديدا ... بالإجابة على طلبكم الكريم ... من خلال معرفتي وخبرتي بعملي الرسمي ... ... فبعد التحية والتقدير الرفيع للكثير من الأعمال الدرامية الضيائية السورية والعربية ... أقول :
إن الدراما المشبوهة بدأت بالظهور والإنتشار قبل الأزمة العدوانية المفتعلة إرهابا وتدميرا في بلادنا بسنين طويلة ... وكان دخولها الخارجي وتفريخها الداخلي ... بحذر شديد عبر الجحور المناسبة لطبيعتها الخبيثة! ... ثم عبر النوافذ الذي فتحت على روائحها الكريهة! ... ثم مالبثت تدخل من أوسع الأبواب ... بشكل وصورة وإيقاع إعلامي ملفت لكل ذي لب !.
وذلك بذرائع مخزية المفهوم شكلا ومضمونا ... منها ذريعة حرية الإبداع من حرية الرأي ... بعيدا في ذريعتهم عما يسمونه ( مقص الرقابة ) وما شابه.
ليشتبه دون اشتباه ما أراه صورة لمقولة الغرب الإستعماري (الفوضى الخلاقة!) ومفرخاتها (حرية الفوضى الخلاقة!) في الحواضن العربية والإقليمية ومرضعاتها في خيانة أصحاب المصالح الخبيثة وضعفاء النفوس في الوسط الداخلي !؟!؟!؟.
فكان من تفريخها سيل من المسلسلات والبرامج والسير  التاريخية ... الحربية ... السياسية ... الدينية ... الإجتماعية ... التربوية الإرهابية على كل صعيد فكري ... نفث سمومه سلوكا مسعورا ... بواقع إبداعهم الفنتازي في التاريخ الذي زينوا لمواضع نفاقه بإبداعات نفاقهم
وويلات مكرهم !؟!؟!؟.
فاستقطبوا كثيرا من الكوادر ماديا ومعنويا ... ودعائيا إعلاميا عاما هيج... وأقول (هيج!) مشاهدة اجتماعية شبه عامة! ... حيث من هذه النقطة كان نفاذ وباء الطامة الكبرى ... وفي البحث عن الأسباب  فإنني أؤيد فتح ملف تلك وهاتيك الدراما والبرامج التلفزيونية وماشابهها ... والمحاسبة القانونية بمسؤولية رؤية نقدية نافذة وأمانة وطنية منزهة عن الشخصنة والمحسوبيات والكيديات.
__ سورية اللاذقية/٠٣‏/٠٤‏/٢٠١٧
بقلمي : فيصل كامل الحائك علي
________                _______           ______

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق