هامشُ الإمّحاء ...../
أخيراً..
أعلنَ الجِلدُ
اسمَ سالخيه..
وراحَ يبحثُ
عن كفَنِِ أخضر
في سوقِ النّخوة..
...أُستُلِمَتْ..
الغسَقُ يتناسلُ
في مُخيّلةِ الصومعة..
.................................................... وقد وقَب
1ــ حينما تنبَّهَ الأملُ
لأذانِ الفجر
بدأ يبحثُ عن
طِمرِِ يسترُه
3ــ إذا ما داهمَكَ هاجسُ الظلام
لاتنسِ نظارتَك
......
إيقاعاتُ الدَّمِ المجاني
تُزيّنُ
شوارعَ الإنصياعِ المُقدَّر
للأبوابِ المنطفئة
في وجوهِ الفضولِ المزمن
........................................................ ممنوعٌ اللمس
2ــ اذا ما ماتَ عكّازُ العصفور
تذكّرْ أنَّ البستانَ أعرج
......
إيقاعاتُ الدم
تهربُ دوماً
من نوتةِ السَّقسَقَة
فلترقصِ الرمم
في قاعةِ العرش
فلا أحدا
يختصرُ المسافاتِ بينَ
الجُّرحِ والجُّرح
4ــ ( سقطتْ من حقيبةِ ساعي البريد)
....
الأحضانُ
أجنحةٌ عاريةُ العُش
يغتصبُها طائرُ القبور
على صدرِ الايام
............................. 6 ــ لاتبحثْ عن خُطاكَ فوق
..................................... رفوفِ الأمل
......................................... فدكاكينُ التحالفاتِ نُهِبَتْ
....
إسْتَسْــ / نقطة ..بدايةُ سطر..
5 ـــ .. من.. لا أين.. سـ ؛.... ؟؟ ثم
إنتظرِ انتصارَك
دونَ اعتراض
.....
زغاريدُ الإحتفالاتِ تملأُ الساحات
ولامكانَ لك
.... انتظرْ..أو.. انتظرْ ..أو
انقَبر...
..ــلِمْ فالإبتسامُ
أصفرُ القلب ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي /// العراق/// بغداد
الأربعاء، 5 أبريل 2017
نص مفتوح بعنوان { هامشُ الإمّحاء ...../ } بقلم الأديب والشاعر/ باسم عبد الكريم الفضلي/ العراق / بغداد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق