الثلاثاء، 4 أبريل 2017

قصيدة بعنوان { متى دمشق سوف تلفاني ... } بقلم الشاعر/ محمد فضيل جقاوة /الجزائر/الجزائر

متى  دمشق  سوف تلفاني ؟؟
.
عشقي  دمشق  جوى  يجتاح  وجــداني
إني  بها  كلف  و  العشق  أضنــــــاني
.
لنا  و  إن  بعدت  أزمـــــــــــاننا  رحم
صلب  وشائجــــــــــــها  ترقى  لعدنان
.
أنا  الفينيقي  ركــــــــام  الموج  يعرفني
كم  أغـــرق  الدهر  بالخيرات  شطآني
.
أعلّــــــم  الناس  رسم  الحرف  منتشيّا
أنرت  من  كرمي  بالنـــــــور  أزماني
.
أدمنت  مــذ  صغري  الأسفار  مكتشفا
فعشقها   نــزق  فــــي  نبض  شرياني
.
يمضي  الزمان  و دين  الحبّ  يجمعنا
أنا  العفيف  و  حبّي  بعض  إيمــــاني
.
مهد  العروبة  لا  تحسو  كـــــواسرها 
إلا  المنايا  كــــــــؤوسا  هصر  ميدان
.
لا  يحملــــــــون  قليل  الضيم  ديدنهم
دحر الأعادي  و  ردّ الغاصب  الجاني
.
إذا  استهام  بجمع  المــــــــال  غيرهمُ
و  باع  أمته  بخسا  لـــــــــــــــرومان
.
فما  استجــــــــابوا  لغير  الحب  نافلة
و  الفرض  بعث  لأمجـــــاد  و إنسان
.
همُ  العــــروبة  لا  الأوغاد  في  زمن
أعلى  السفيه  و  أغلى  بول  بعـــران
.
هـمُ  العروبة  ما  خانوا  و ما انتكسوا
تفنى  النفوس  و  يعلو  مجدها  القاني
.
حبي  دمشق  بحبل  اللــــــــه  مرتبط
و  لن  أخــون  كما  الأعراب  قــرآني
.
هـــذا  الغرام  صـلاة  لا  انقضاء  لها
يغفــو الجميع  و يشجي  الليل تحناني
.
رباه  عجّـــــل  بنصر  منك  يفرحني
قد  مضّني  سقما  أوجـــــاع  أوطاني
.
أنا  المشــوق  ضرام  العشق  برّحني
فهــل  دمشق  قــــريبا  سوف  تلفاني ؟؟
.
محمد فضيل جقاوة
الجزائر
02/04/2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق