احتمـــــــال
------------
تكاد تقتلني الظنون
والعقل أوشك على الجنون
هل خان حبي ؟!
احتمال
هل نقض عهدي ؟!
احتمال
هل كل شيء كان في الماضي خيالا ؟!
واليوم أضحى من دروب الاحتمال
احتمال
---------.
إن خان حبي
فهذا قدرٌ ونصيب
وإن نقض عهدي
فليس بالأمر الغريب
فلكم تركني ونحن في وسط الطريق
وألقى بى في مياه جب ٍ عميق
واليوم عاد ليلتمس السماح
من الحبيب والرفيق
وجاء يطلب أن أغيثه
من مياه بحر غريق
فكيف أقذف له بطوقي للنجاة؟!
بعد أن قطع حبالي كلها !!
فهل غريق ينقذ غريق ؟!
فهل البي الدعاء ؟!
احتمال
هل نفذ صبري بالرجاء ؟!
احتمال
فكل شيء كان في الماضي خيالا
اليوم أضحى من دروب الاحتمال
احتمال
--------------.
ما اقسى أوقات التمني
وانتظار الاحتمال
ما أصعب أن أترك قلبي
لظروف الاحتمال
كيف أترك كل شيء
في مهب الاحتمال ؟!
فليس بطبعي الخيال
إنما في رحاب حُبَك
كل شيء احتمال
فكم بنينا من قصور ٍ بالرمال
كم أبحرنا في بحورٍ ؟!
كم تسلقنا جبالا ؟!
كم تمنينا أماني ؟!
وارتبطنا بالآمال
ثم ذقت بعد ذلك
كل أشكال المرار والإنكسار
ووجدت الحلم يهوي
في طريق الإنهيار
لن أعش داخل خيال
لقد كرهت الاحتمال
ولسوف أعلنها جهارا
لك ولكل العيان
أني أرفض أن أعش بالاحتمال
انب أرفض أن أعش بالإحتمال
إحتمـــــــــــــال
-----------------------------.
شعر/ محمد توفيق
(ع.ع)
مصر بور سعيد
الأربعاء، 30 نوفمبر 2016
قصيدة بعنوان { احتمال } بقلم الشاعر محمد توفيق/مصر/بور سعيد
قصيدة بعنوان { ماذا حل بنا } بقلم الشاعر سمير لطفي علي /مصر/القاهرة
ماذا حل بنا
هذا أنا... أقف هنا
إما أنا ... أكون أنا
وإما ... فلا
هي لحظة فارقة ...
من عمرنا
بقصة غارقة
تهزنا ... بكياننا كلنا
بغضبة فالقة
لرباطنا وحلمنا
وبسرعة فائقة
تدمرنا كم سنة
بمرنا وحلونا
فإن كنت صادقة
قولي لنا ...
ماذا حل ... بنا
لماذا ... تركنا أمرنا
لغيرنا ... يرسم لنا
يعظنا .. ويهدم عشنا
ثم نلوم بعضنا لبعضنا
لا ... لن يكون قدرنا
أن نقسم نفسنا بنفسنا
وأن يرحل نصفنا من نصفنا
أن نحفر قبر حبنا
قربانا لنا ...لغبائنا .. وعنادنا
وعندها ... نندم على حظنا
لا ... ليس حظنا ولا قدرنا
وإنما ... هو قرارنا ... بل هو غضبنا
وإننا ... إن ظللنا في غينا
وأنت.... هو أنت
وأنا ....هو أنا
فإننا ... سيموت حبنا
قربانا لنا ... لغبائنا .. وعنادنا
سمير لطفي علي
مصر القاهرة
خاطرة بعنوان { في السؤال الجواب } بقلم الكاتب خالد عارف حاج عثمان/سورية/جبلة
فوانيس بحرية…
في السؤال الجواب
قالت ٲٲسكن كالنبض قلبك. واللون عينك.. والخفق روحك.. رد لعمري قد قرٲت في السؤال جوابك
بقلمي.. خالد عارف حاج عثمان.
سورية. جبلة.
قصيدة بعنوان { دفء المحبة } بقلم الشاعر أبو فارس المخلافي/اليمن /تعز
دفء المحبة
دفء المحبة يكفي عن دفا بدن
فكن مع الحب واختر دربه وكفى
الحب للقلب دفء من توشحه
فليس يحتاج لافرشا ولاسقفا
يسقيك خلك شهداً من شفائفه
وبين أحضانه كل العنا وقفا
الحب يبقى وإن جار الزمان بنا
قلبي عن الحب ماقد حاد وانعطفا
مهما من البؤس سامونا وما فعلوا
يظل قلبي أنا في حبه أنِفا
لاتنحني لصروف الدهر هامته
وليس يقبل فيمن قد هوى كلفا
لاالحرب باقية ياصاحبي أبداً
ولاالزمان ولاظلمٌ ولوعصفا
لنا صباح بشمس الله يشرق في
هذي الربا فينادي للظلام كفى
وتستعيد بلادي كل مافقدت
الحسن والحب والأحلام والأنفا
(مادام والحب يعطيني عباءته)
فسوف أحيا بعز لست مرتجفا
وسوف أحمل أكفاني على كتفي
ولست أخشى عذولاً قاتلاً قصفا
حلق بقلبك في الآفاق منطلقاً
مادمت للحب تحيا فالحياة صفا
من خان حبك لاتعطيه ثانية
ولاتمكن له مهما به اعترفا
الحب أطهر من ماء يطهرنا
أنقى من النور لايغتاله تلفا
الحب منحة رب الكون نحفطه
وديعة الله في أكبادنا عُرفا
فلتحفظوا هبة الرحمن بلسمكم
لكل قلب بها يا إخوتي شغفا
ابوفارس المخلافي
اليمن تعز
12-11-2016م
قصيدة بعنوان { ماذا لو ؟ } بقلم الشاعر زكريا عليو /سورية/اللاذقية
....& & ماذا لو؟ & & ....
يا حبيبتي… ماذا لو… ..؟
لأجلِك جمَعْتُ نورَ الشمسِ في راحَتَيَّ
أنثرُها على الكونِ نوراً
وأُشعِلُ بالحبِّ أناملي شموعاً
أهديكِ نبضَ قلبي… ..
وهلْ تُردُّ الهديَّة...!؟
يا حبيبتي… ماذا لو… .؟
لَثمتْ شفاهي ثغرَكِ الجميلِ
مثلَ نحلةٍ ترتشِفُ رحيقَ الزهورِ
وتتبعثرُ في عَينيكِ حروفُ لغتي
فأثمَلُ سكراً من نبيذِ رضابِكِ
ويطوي بحنانٍ خصرُكِ النحيلُ ساعديا
أعانقُ النجومَ طائراً
وتخطُفُكِ منْ عيونِ الناسِ عَينَيَّ
يا حبيبتي… ماذا لو… .؟
كنا نَجمَتينِ عاشقتينِ لضوءِ النهارِ
نطلُّ منْ نافذةِ العشقِ على شرفةِ الحياة
أعكسُ ابتسامةَ ثغرِكِِ للكونِ ضياء
أهمسُ لكِ بصوتِ الناموسِ… حبيبتي
أُرتِلُ عشقَكِ صلاة َمحبٍ
أتوضأُ من غيمةٍ غسَلَتْ وجهَكِ البريء
لأُصلي للعالمِ سلاماً
يسرقُ همسُنا ماردَ الظلامِ
يقذفُهُ ملاكُ الحبِّ بشهابِ عشقِنا
يحترقُ والشر َّمعاً
ينثرُ طهرَ قلبَكِ غيثاً
يروي ظمأَ العاشقين
يا حبيبتي… ماذا لو… .؟
وَقفْنا بوجهِ رياحِ الشتاءِ… ..دفئاً
يُذيبُ صقيعَ الحياةِ
فيزهرُ الربيعُ زنابقَ تختالُ بكبرياء
تُلملمُ روحَينا… ..
سحابةٌ ،،،بيضاءٌ،،،مسافرةٌ معَ أشواقي
تْمطرُنا قطراتِ ندى
على أفواهِ المحبين
نتساقطُ شلالَ طهرٍ نسقي الروابي
من ينبوعِ الأمانِ قطرةُ عشقٍ
نتدحرجُ إلى شواطئِ البحار ِ
تُصفِّينا صدفاتُه ورمالُه منْ غوغاءِ البشرِ
نَسْبحُ أصفى موجةٍ في أجملِ بحرٍ
نعبرُ الجُزرَ والقاراتِ
نلقِّنُ العالمَ رسالةَ الحبِّ والسلامِ
بقلمي :
زكريا عليو
سوريا اللاذقية
30/11/2016م
قصيدة بعنوان { سلاح ذو حدين } بقلم الشاعرة الأستاذة فاطمة سليطين/سورية/اللاذقية
سلاح ذو حدَّين
ُ أداةَ تواصلٍ باتتْ
. بها الأفواهُ صدّاحَةْ
تَجوبُ الكون لاهثةً
وراء العلم سَبّاحَةْ
فَتُغْنينا بمعرفةٍ
بِنورِ العلم قَدّاحةْ
فكمْ أثْرَتْ ثقافتنا!
بها القَفْرُ غدا واحةْ
بعيداً لم يَعدْ أحدٌ
بها قد عِشتَ أفراحهْ
ومن أعماق بهجتها
ترى الأضرار فَوّاحةْ
فكم شغلتكَ عن أمرٍ
عظيمٍ رمْتَ إنْجاحهْ!
وكمْ بَتّتْ علاقاتٍ
قضت بالوصل جَمّاحةْ!
غدا إدمانها سَعْياً
لنا نغزو بها السّاحةْ
فكُلٌّ بين كفّيه
جهاز يقلق الرّاحة
مجزوء البحر الوافر
فاطمة سليطين
سورية/ اللاذقية
30/11/2016م
قصيدة شعرية بعنوان { حين يعقد الليل بضفائرها } بقلم الكاتب خالد عارف حاج عثمان / سورية/ جبلة
فوانيس بحرية
قصيدة شعرية .
حين يعقد الليل بضفائرها....
-1-
قولوا لها:
إن جئتم يوماً مجلسها
لو تشكل نرجسة
يغدو سهر الليل عطرياً
آه من عطر ضفائرها...
-2-
قولوا :
لو تقطف زهرتها
فيداها الناعمتان
تعشقها
تسكرها
تتمنى أصابعها...
-3-
قولوا لها :
لو فكّت كلّ جدائلها
ليسافر ليل
ويغيب بليلتها
فالليل كلّ الليل
يتمنى فيه غربتها
يسعد أن يحظى
بسرقتها
-4-
قولوا لها :
لو دعيت للرقص
أو نزلت ساحتها
أن تخطر هونا
فالأرض تميد
تميد الأرض
وتشعلها
-5-
قولوا ...:
إن ذاب الكحل بجفنيها
لو تعطي الصبح
ورد الخدّ
نهار الورد
والكرز بشفتيها
-6-
قولوا ...
لو تدمع عيناها
فالكون الواسع أرجاء
يغتسل بدمعهما
يعود الكون
أطهر ...أطهر . أطهر
بقلمي : خالد عارف حاج عثمان -
خالد عثمان
سورية جبلة
م1983
مقال بعنوان { العنوسة الهلامية ظالمة } بقلم الكاتب الدكتور سمير أيوب/الأردن /عمان
كتب د سمير محمد ايوب
من حكاوي الرحيل ( الخامسة عشرة )
العنوسة الهلامية ظالمة
في يومٍ كانت سماؤه صافية ، ونسماته مثقلة برائحة الليمون والجوافة ، كُنْتُ تلبيةً لدعوةِ صديقي طبيب العيون الأشهر في إربد ، برفقة رائعة عبد الوهاب دعاء الشرق : يا سماء الشرق طوفي بالضياء . وانشري شمسك فى كل سماء . ذكّريه واذكري أيامه ، بهدى الحقّ ونور الأنبياء . كانت الدنيا ظلاما حوله ، وهو يهدي بِخُطاه الحائرينا . أرضه لم تعرف القيد ، ولاخَفَضَتْ إلا لِباريها الجَبينا . كيف يمشي فى ثَراها غاصبٌ ، يَملأُ الأفقَ جِراحاً وأنينا ؟ كيف من جناتِها يَجني المُنى ، ونُرَى فى ظِلِّها كالغرباء ؟
بهدوءِ مشوبٍ بغضبٍ حزين مُسْتّفّزٍّ، كنت أهبط مرتفعات أم قيس في الشمال الأردني ، بإتجاه قريةِ المخيبة على الضفة الشرقية لنهر الأردن ، المجاورةِ للجولانِ السوري المُحْتَل ، على الضفة الغربية منه .
وصلت الإستراحةَ المقصودة ، قبل الموعد المحدد للغداء بساعتين . فانتبذت مكانا قصيا شرقيا فيها . وإستقر بي المقام هناك على صخرةٍ ، تتيح لساقيَّ مُداعبةَ ما تبقى من ماءٍ ، شِبْهَ جارٍ في النهر . وما إن إستقر بي المقام ، سمعتُ من جهةِ الغربِ مِني ، دَنْدنةً أنثويةً خافتةً شجية ، لرائعة كامل الشناوي – فريد الأطرش : عُدْتّ يَا يَوْمَ مَوْلِدِي . عُدْتَ يَا أَيُّهَا الشَّقِى . أَلصِّبَا ضَاعَ مِنْ يَدِي . وغزا الشيب مفرقي . ليتك يا يوم مولدي ، كنت يوما بلا غدِ . سَلَمْتُ أذنايَ للدندنةِ . وتَتَبعتُ الصوتَ حتى وصلتُ إلى مَصدَرِه . تَنبَّهتُ لوجودِ امرأة كانت تجلس على مسافة ليست ببعيدة عني . ظلَلْتُ صامِتا ، مُؤْثِراً الإستماعَ إليها . لم أشأ أن أقاطِعَها ، بل تَعمَّدتُ الإنصات إلى بُحَّةِ الحُزْنِ فيما كانت به تًدَندِن ، وهي شاخصة العينين إلى الجولان المحتل ، على مرمى البصر .
تَنَحْنَحْتُ تَأدُّباً . تَلَفَّتَتْ قَلِقَةً بِرأسِها يَمنةً ويَسرة . في بادئِ الأمر ، جابَت عيناها المكانَ وهي تستكمل دندنتها ، فَلمحتُ بقايا دمعٍ كان في عينيها ، تُجاهِدُ لِلَمْلَمَتِه .
نَظَرتْ في اتجاهي ، في حالةٍ من الذهول ، غير مُصدِّقَةٍ ما كانت تشهده واقِفاً أمامها . اقترَبَتْ بِوُدٍّ لم تُحاوٍل إخفاءه ، وكأنها كانت تَسْتَعِدُّ لِضَمي . تَبَصَّرْتُ في ملامِحها وفي صوتها ، فعرفْتُها في الحال . أمسكتها من كتفيها ، ثم قُلتُ لا شيء . ناظرا إلى عينيها بفرح شديد ، تقدمنا معا إلى صخرتين متقابلتين ، لنجلس فوقهما . فحديث الذكريات يطول . ولا يصِحُّ وقوفاً . لم أبصرها منذ أكثر من ثلاثين عاما ، حين كانت عام 1980 ، واحدة من أنجب تلمِيذَاتي ، في جامعة بيروت العربية ، في لبنان .
أخَذَتْ نَفَساً عميقاً ، قبل أن تُجيب على حُزَمِ أسئلتي ألمتلاحقة ، ثم مَسَّدَتْ خُصْلةً غجرية من شعرها الطويل الناعم ، تهدلت فوق عينها اليسرى : أنا هنا منذ أقل من عام ، شريكة ومديرة لهذه الإستراحة السياحية . وأنت يا أستاذي وشيخي ، ما أتى بك إلى هنا ،في هذا اليوم الجميل ؟
أخبرتها حكاية الدعوة . ثم سَكَتُّ في حالةٍ من التأمل . وتابعت متسائلا بهمس ، وقد تمكن مني القلق والحيرة ، لما تشي به عيناها من حزن وبقايا دمع : ما بك دامعة العينين يا عزيزتي ؟
صمتت بحيرةٍ ، ثم همست وقد تمكن منها شيء من التوتر : البعض يا صديقي حبيس عقله أو قلبه ، وأنا حبيسة لعنة عنوسة هلامية . الشعور بها يرافقني ويضايقني ، وأحيانا تكسرني كوابيسها . أرْتحل منذ أمَدٍ الصبا والشباب . وما زلت مُستغرقة في عنوسةٍ كئيبة محيرة . ظاهرها كباطنها ، يعج بالكثير من النقائص والمتناقضات . ولا أشعر بالإرتياح للمسارات التي تتخذها . أعلم أن للعنوسةِ أسبابٌ ، بعضها أعجب من بعض .
صمتت قليلا ، ثم أكملت بصوت مرتجف ، دون أن تنتقي ألفاظها بحصافة : قل لي بربك ، فاليوم يوم مولدي ، أمحكومٌ علي أن أبقى أسيرةً لهذه العنوسة اللعينة ، مصارعة لتبعاتها اللزجة ، في كل ما قد تبقى لي من عمر ؟ وأنا حبيسة الوحدة والصمت ، الخوف منها يا شيخي يتغلغل قلبي .
فأنا منذ أن أعْلَنَتْ مُبكرا ، تضاريسُ جسدي العصيانَ والتمردَ ، على قوانينِ ما كان قد مضى من عَدِّ السنين من عمري ، تَسَيَّدَتِ الأنثى بدواخلي ، خشية من شماتة العنوسة . فبدأت تأهيل عقلي ونفسي ، للفستان الأبيض بكل مقدماته وتبعاته ومقتضياته .
وبَدأتُ رِحلةَ البحثِ المستحيل ، عن فارسٍ مُحتملٍ يُرضيني ، ويُرضي مَرجِعياتي الأسرية وحواضني الإجتماعية . بِدايةً قُصادي في الحي الذي كنت فيه أقيم. ثم تجاوزتُ إلى ما جاوره من أحياء قريبة أو بعيده . ومن ثم في الجامعة ، وفي كل عمل انتسبت إليه .
أرى حياتي ناقصة بلا أمومة . صَمْتُ العنوسةِ هو أول عتبة في الحزن المُميت . أتمنى في قرارة نفسي ، أن أوظف أنوثتي لما خُلِقَتْ من أجله ، وأن أصبح مثل أمي إمرأة وَلودا . وأن أشاغِبَ شَعْرَ بناتي وأنا أسَرِّحُه لهن .
وقفت وابتسامة ماكرة تعبر وجهها . نظرت بحزم في عيني ، ثم أكملت حديثها بتساؤل : أتساعدني على إزاحة قلقي وحيرتي ؟ أتَذْكُرَ يا أستاذي ، ما كنت تقول لنا وما أكثر ما كنت تقول ؟ ما أسوأ ان يكون المرء حَبيسَ وحدةٍ ، وحبيسَ يأسٍ ، وفي الوقت ذاته حبيسَ عجز .
قُلتُ جلوساً ، وأنا لا أتمالك نفسي من الإبتسام الحزين : كل شئ يصبح مع اليأس ككل شئ . لذا عليك أن تتذكري دائما ، أن الزواج ليس هو مهمة الأنثى الوحيدة ، بل هى ليست مهمتها من الأساس ، فهو حياة يمكنك السير فيها ، واختيارها أو العزوف عنها للأبد . لا يوجد ما يسمى قطار للزواج واحد ، لا بد من اللحاق به . الزواج نصيب . تعلمي واعملي وانطلقي واقرأي وتجولي، لا تتزوجي خوفا من لقب ”عانس”، أو بعدما مَلَلْتي من سماع سؤال حُشَرِيٍّ أبْلَهٍ : متى حَنَفْرَحْ بك ؟ لست في سباق : من سيتزوج قبل من ؟
أمسكت بيدي الممتدة باتجاهها ، لتساعدني على الوقوف وهي تقول مبتسمة : هيا فقد وصل صحبك .
وأكمَلَتْ وهي تقول بتأفُّفٍ : مرات كثيرة لا أصدق ما يقوله الناس أنه النصيب . ومرات أكثر أستسلم لهذا الوهم الهراء .
الدكتور سمير أيوب
الاردن عمان
30/11/2016م
قصة قصيرة من الواقع بعنوان { دموع القلب } بقلم الأديب والشاعر حيدر وطن /سورية/سلمية
(دموع القلب)
(قصة قصيرة من الواقع)
التمس خالد اﻹذن من معلمه، وخرج من الصف..يريد أن يستنشق هواء نقيا..عندما أحس وهو على المقعد أن صدره يكاد ينفجر كقنبلة موقوتة..خرج إلى فناء المدرسة يفكر ماذا يفعل ..؟؟ أيترك المدرسة ليعيل أسرته ..؟؟ صباح اليوم
أوصته أمه أن يمر على مركز اﻹغاثة لعلهم يعطونه دواء القلب الذي تشربه..عدا عن تأمين الخبز والطبخة من مصادر خيرية ثانية ..!
سافر أبوه منذ فترة ، ولم يترك لهم مصدرا للرزق ..على أمل أن يعمل ويستقر خارج القطر.. ثم يرسل لهم ليأخذهم عنده؛ ومنذ أن غادر بيتهم الصغير المنزوي في أطراف المدينة ..انقطعت أخباره..وليس عندهم أية وسيلة للإ تصال به..فالفقر المدقع الذي هم فيه ﻻيسمح لهم شراء حذاء له..فكيف بشراء جوال..؟؟
عض خالد بأسنانه على شفتيه حتى كاد يقطعهما..أخ ...لو أنه أطاع رفاقه ،وهاجر معهم ،لكان اﻵن، يستطيع أن يشتري لوالدته دواء القلب الذي تستعمله.أو ﻻستطاع أن يؤمن ﻷخوته لباسا محتشما أسوة برفاقهم في المدرسة ..وأخذ يعض أصابع يديه ندامة ...لو ..لو..ولو..لكن كل ذلك لن ينفع ..وأحس بنفسه خارج المدرسة يجوب شوارع المدينة كي ينفذ ما أوصته والدته به..وقلبه يدمع أسى قبل عينيه ..!!
بقلم :حيدر وطن
سورية سلمية
2015 /11/30/م
قصة بعنوان { القصر المسجور } بقلم الفنان القاص عمرو أنور / مصر / القاهرة
(القصر المسجور)...(ج24)
(المرأة الشهباء)
قال الشيخ الجالس على مدخل كهف في بطن الجبل للأمير أصلان..........
قبل أن تحرق الزرع, وتسبي النساء,
قل للسلطان عنان, أن يعود بذاكرته للوراء,
قصة طويلة يا ولدي, سالت فيها الدماء,
كان السلطان عنان, شابا يهابه الأعداء,
جسورا وشجاعا, وحاد الذكاء,
يقاتل اللصوص, ويحسن للفقراء,
وينشر السلام, ويدعو للبناء,
أغار بجنوده على, قطاع طرق في الصحراء,
فزع من في المكان, وهرولوا فى كل الأنحاء,
ومن بينهم امرأة , كانت شهباء,
قوية الشكيمة, عيونها سوداء,
شعرها طويل, ووجهها يشع بهاء,
لها ولد فُقد, صغيرا فى البيداء,
وجدته زوجتي , وحيدا فى الخلاء,
هو الأن زعيم قبيلة, (الخان) ضياء,
وأما أمه المرأة, الجميلة الشهباء,
فقد تعلق بها السلطان, عنان وإلتقاها فى الخفاء,
لما أراد منها الزواج, رفض الملك في كبرياء,
وقال لا يتزوج أبناء الملوك , إلا من النبلاء,
أنجب منها السلطان عنان, بنتا ظلت في الخفاء,
ماتت أمها الشهباء, لما انتشر الوباء,
وبموت الملك ظهرت أميرة, القلوب ذات البهاء.
(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء الخامس والعشرون(ذات البهاء)
(الأجزاءالسابقة كاملة على صفحتى الرسمية)
الفنان عمرو أنور
مصر القاهرة
أقصودة بقلم الفنان والأديب القاص مهدي غلاب / تونس/باريس
أقصودة* 3:
لٓمّا قٓالتْ لي المٓدينةُ : سأرٓاكٓ
..لبِسْتُ مٓا أمْلِكُ مِنْ
..أزْهآرْ.
مقتطف من ديواني الأخير " أشتكي .. للقمر..!" صفحة 75
و الذي إحتوى على 500 أقصودة متنوعة .
* الأقصودة : جنس أدبي يمزج بين القصيدة البرقية و القصة الومضة ابتكره الكاتب مهدي غلاّب لأول مرة و ذلك بمباركة من طرف عدد من الكتاب و النقاد على الساحة الأدبية في تونس ، و جاري العمل على الإهتمام بهذه التجربة الوليدة و تطويرها لتلافي كل النقائص و العلاّت التي طرحها بعض النقاد و المتابعين في جولاتي الأدبية الأخيرة بعدد من المدن التونسية .
* و لأن حضور هذا النمط نادرا في أعمال كتاب آخرين من قبل فإن العمل المقدّم يختلف كل الإختلاف في الأبعاد
و المضامين ، ثم إن الكاتب عمد إلى تقنين بعض الوسائل اللغوية و إحداث تسميات جدية جديدة و اعتماد رسم مغاير كليا للكلمات ، إضافة إلى أن النصوص تأتي مرفوقة برسومات رمزية و هذه سمة أخرى من سمات التفرّد .
وهذا بالطبع اقتراح و تقديم جديد لعمل أدبي بشكل آخر ,
و تعرفوا صعوبة الطرح والحساسيات و خاصة أن كل مستحدث من أعمال فنية يتطلب النضج و الإستقلالية و الإستقرار في المفاهيم ، و الأخذ بكل الإقتراحات و الإنتقادات البناءة بجدية .و بعد ذلك لا يزعزعه مزعزع و لا يفرقه شامت .
و كما قالت الكاتبة الصديقة Fathia Nasri أثناء تقديم كتابي هذا أعني ديواني "أكتب .. حتى لا أموت..!" ، الحاوي على الأضمومات من الأقاصيد بالقصرين في اكتوبر 2016 :" يظل الكاتب متقدما و منجزا للأعمال و الناقد لاهثا وراءه ، باحثا عن خور في بناء ".
بقلم : مهدي غلاب
تونس- باريس
قصيدة بعنوان { حسناء ميزابية } بقلم الأديب والشاعر حيدر وطن/سورية/ السلمية
حسناء ميزابية..!!
مددت يدي..
.. هذا المساء
كي أداعب ..
.. لمى الشفتين..
خانني الزند ..
وارتد إلى الخلف
وكأن صاعقة...
قصمت اليد...
من بريق الوجنتين
(2)
حسناء ميزابية..
وضعت خمارا..
خاطبتها :
"قل للمليحة في الخمار اﻷسود ==
**************ماذا فعلت بناسك متعبد
ومن خفرها.. ردت..
من خلف الخمار..
ألم تستشف الرقة..
والصبابة...
من كحلة ..
العينين .!!
حيدر وطن
سورية سلمية
/30/11/2014م
الميزاييون:قوم يقيمون في المغرب العربي
قصيدة بعنوان { لماذا عشقتك } بقلم الشاعر أمين الحنشلي/ اليمن/ صنعاء
#لماذا عشقتك.
ومابين نفسي أراك وبيني
لماذا عشقتك. يانور عيني
وحبك يجتاح أعماق صدري
وطيفك يحتل آفاق. فكري
وعشقي ووجدي إليك وودي
لماذا أحبك لا تسأليني
لماذا عشقتك لو كنت أدري
لأخفيت لحني إليك وشعري
ولو كنت أدري لماذا أحبك
وروحي لديك وأيام عمري
لما صرت كالطفل بين يديك
تجودين إن شئت أو تمنعني
ولو كنت أدري لما عيل صبري
وسقت إليك حروفي. وحبري
وماطال ليلي عذابا غراما
وما طال في السهد في البؤس قهري
لماذا أحبك . لا تسأليني
وبوح غرامي لديك وسري
وفي دفتيك توالت سنيني
لماذا أحبك ياويح نفسي
وفي عمق نفسي متى تدركيني
وهل تدركين الهوى في فؤادي
ولوعة غرامي. ولهفة شجوني
وهل تدركين إليك حنيني
وعشقي وودي
وفيص عيوني
لماذا أحبك
هل تسأليني؟؟؟؟
#أمينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ
اليمن صنعاء
قصيدة بعنوان { هذا الدجى } بقلم الشاعر حسن علي محمود الكوفحي/الأردن /إربد
*** هذا الدُّجى ...*** من الكامل ***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الدُّجى وفؤادُها قصري
إنّي إذاً في ليلة القدْرِ
شَعْرٌ هَمى شَلّالُهُ غَسَقٌ
قمرٌ لَها في ليلِها أسْري
أجْتاحُها وكأنَّني زُحَلٌ
دريَّةٌ ورضابُها خمري
ثغرٌ روى قصصَ الْهوى مطَراً
زخّاتُهُ شُعَلٌ إلى الْفجرِ
هاجتْ نجومُ الليلِ مِنْ وَلَهٍ
وتسابقتْ من حولِها تجري
ظبيُ الصَّريمِ بِلُجَّةِ النَّهْرِ
ذَوْبُ اللجينِ بِروعَةِ الزَّهْرِ
نورٌ على نورٍ خَمائلِها
نورٌ وتُسْقَى بالْهوى الْعذري
يا آيَةً نَطَقَتْ بِهنْدَسَةٍ
مُثْلى مُفَصَّلَةٍ على قَدْرِ
نَطَقَ الْجمالُ بكلِّ مُعْجِزَةٍ
والْمُعْجِزاتُ بِحُسْنِها تُزْري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/حسن علي محمود الكوفحي
الأردن/إربد
قصيدة بعنوان { عمري والشمس } بقلم الشاعرة فريدة صفدي/ فلسطين/ الناصرة
عمري والشمس
ناديت عمري
طفت وإياه
حول الشمس
بدفء الهمس
بإيحاءات وإشراقات
حاكاني عن قصة
أمل
كانت رفيقتي منذ
الأمس
تسامرني ليلا!!!!
عند الإشراق ...
يضيء حسي
تتبعني وخيطها
الوضاء
يحيك لي ثوبا
ووشاحا
ألبسه
ونور الروح
يحييني
فيكتب يراعي
تملكتم قلبي
وشوقي إليكم
لا يهجع
بقلمي فريدة صفدي
فلسطين الناصرة
قصيدة بعنوان { أنت لي وطن } بقلم الشاعر هيثم شاهين/ سورية / طرطوس
أنت لي وطن
مهاة احتلّت
قلبي بلا
استئذان
خائفة
من صولة
ذئب...
شقّ سدف
اللّيل الفاسد
أمسكت أبهر
قلبي
ولفّت ساعديها
عليه.....
قلت لها: مالخبر
قالت: ذئب حاول
أن يخدش
حيائي بعد ما تركت
محميّته الشعريّة
وقصيدها...
فالتجأت إلى
ظلالك الوافرة
بالأمان......
فأخذتها برفق....
وقلت لها:
أيّتها الأميرة والصديقة
والرفيقة والبعيدة
والقريبة والسامية
الخلق
أنا أوّل من ابتلى بأئمّة الجور
و الفسق
وأنا من أفصح شعائر
أهل الصّدق
وأنا الشرف من الدّيباج
والسّرق
قلبي متّسع لك
سيحي فيه
ماشئت..........
عكّريني ..اقتليني
امحيني من عناوين
الّشفق...
فأنا لك....
وأنت لي
وطن....
علّميه كيف يعزّ
الشّرف
كيف تزهو
الهمم
كيف تزدهر
القيم....
فأنا لك.......وأنت أنا
فلاتخافي
النّقم....
سلام عليك
فمن مبسمك
ترسم جلّ
القبل
ويبدر جلّ
النّعم
بقلم :هيثم شاهين
سورية طرطوس
30.11.2016م
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016
سرد شعري حديث بعنوان { ركام الأنا } بقلم الأديب والشاغر باسم الفضلي /الغراب/بغداد
{ ركامُ الأنا / إستجماعُ الشظايا }
فوّاحةٌ رائحةُ الظُّلمةِ عندَ تقاطُعِ الخُطُوات ( غداً ) .. / ألوذ ،
أخلعُ ملامحَ أنايَ ، أتنفَّسُ بعمق ، تتشبَّحُ الموجوداتُ مِن حَولي ،
أرى أنساغَها القَيْئيّةَ فلا يخطرُ أمامي إلا ما أُشَيِّؤُهُ ( طفولة ) ..
/ أُلجمُ نظراتي ، أسماءٌ غزتْ مُخيِّلتي تَغرِزُ في وجهيَ مخالبَ أنصابِ
الصَّدأ ، لتُعمِّدَ أحراشَ المتعة .. ، لاوقْعَ زفرةٍ ينتشلُني من مملكةِ
إشتهاءاتِ الإمّساخ ( أمس ) ../ منتهى الفردَوس .. ، فلتفتحْ جدرانُ
النَّأْيِ عيونَها وتفترسْني ، فأنا ناضجُ الخُواءِ ، ومُهَيَّيءٌ للرقصِ على
حبالِ الإجتثاث ؛ متى تذكرتُ براعمي لآخرِ مرَّة ..؟؟ ( الآن ) ..
/ لاداعٍ لذلك ، فوحيدُ الجَّناحِ يحتفلُ كلَّ موسمٍ بعُريِ التماسيحِ ،على
دموعِ قنادِلِ نقيقِ الصيادينَ الكُمْهِ .. ،لاوردةً تزغردُ في مفازاتِ
الصِّبا الرمادي .. ، فليتَ للحَلَمةِ فماً .. / لونُ العمر ( الحاضر ) ،
الحسرةُ إعلانُ هزيمةِ الرغبةِ ، تحتَ أسِنَّةِ العَجز ، بينََ عرشي ومطارحِ
الهوى الأبيضِ الصفحاتِ ، مسيرةُ ألفِ قلبٍ وقلبِِ مُوَأّدٍ ، في عيونِ
بساتِنِ اللعنةِ ، والحرباءُ تغنّي لصباحاتِ الياسمينِ المُتَسَوِّلِ ، حيثُُ
تخرُّ النجومُ ، على منابتِ الذكرياتِ الأسلية ( مراهقة ) .. / مهما يكن
..، ديدانُ العقولِ الأولى ، ألا تكفُّ عن نثرِ بذورِ الحقائقِ الأزلية .؟؟ ،
والزقزاقُ لايفتأُ يبحثُ عن جحورِ اللآليءِ ، في مستنقعاتِ الأفراحِ
الوِلاديَّةِ .. / أُُعطيهِ حُلْماً كي أُعبِّدَ لهُ درباً ( قبلَ خريفِ الأمل ) ، سأنامُ
وأدعُ المجراتِ ، تستأنفُ جَريَها صوبَ الخمود ( شتاءُالوعدِ اليِكر )
... / أما يكونُ لهُ شراع ..؟ ..، للحقيقةِ أقنعةٌ ترسم ألّلاتِ التعريف ،
.. فما هو إسمُك ..؟؟ ، إستشراءُ الوميضِ في عيونِ الغاباتِ العَظْميَّةِ ،
يعكسُهُ بريقُ الرغبةِ المدفونةِ ، في قواريرِترياقِ الإستلابِ ، والإنتظارُ
ظِلُّ عقربٍ إستوطنَ خِدرَ ربٍِّ مخمور ( الصِّبا ) .. / أَصحو أم أسترسِلُ
في يقظتي ..؟؟..، وقتَها عدا كلُّ ما فيَّ ، عدا قدميَّ بقِيَتا مُوَثَّقَتينِ ، بزبدِ
سيولِ أغواري.. ، عندَها أردتُ التحليقَ ، فوقَ أمواجِ الرحيلِ الأبديِّ ،
باحثاً عن موضعِ خطوتي ، أردتُ ..... ، الى هناك ...... ، حيثُ لم
تُلقِ الصِّدفةُ نُطفةََ الوجودِ بعدُ ، أردتُ .......... ، هناك ........... ، و
.. أبَتْ قدمايَ .. ، وغادرَالحُلمُ شاطيءَعزلتي ، فقد حلَّ الظلام .. / أُسكُتْ ..
وإنعَمْ بأنفاسِكَ المحسوبة ( قصةُ الحبِّ الأول ) ، أزليٌّ إنسلاخي .. ، فأينَ
جذورُ الماءِ في دمي ..؟ (تعبُّدات )... / في الأُفقِ يعانقُ حاضري غدي
فويقَ جثمانِ توقُّعي ...
ـــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
قصيدة بعنوان { أسد هالك } بقلم الشاعر شهاب البياتي /العراق
( أَسَدٌ هالِك ) ////// شــهـاب الـبـيـاتـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اهدِي إِلَى قَلبِي .......
وَ لَو لِـ لَحظَة ......
انشُرِي مِن حَولِي .......
فَصلاً مِنَ الغَفلَة ......
إن شِئتِ .....
كُوني ظِلاً وَسَطا ......
وَ إِن شِئتِ .......
كُوني قَمَراً مُكَمَلا ......
أَو إن شِئتِ .......
اِختَرِقي العَقل ........
وَ الرُوحَ وَ الجَسَد ........
بِـ أَنفاسكِ المُفتَرِسة .......
فَـ أَنا ......
عَريفُ الشَوقِ وَ اللَهفَة ......
كُوني أَنتِ .......
المَجدَ و الرُؤيا .......
أَنا أَلَمُ الدَهرِ وَ الهَوَى .......
كُوني أَنتِ ......
السَعدَ وَ الحَسَنَة .......
أَنا غَريقُ الداءِ وَ الفَزعَة .........
كُوني أَنتِ .......
الدَواءَ وَ الأمنَ ........
أَنا طَريدُ الوَجَعِ وَ الغُربة ......
كُوني أَنتِ .......
الوَطَنَ وَ السُكنَة ......
تَعالَي .......
زَلزِلي لِي أَركاني ........
دورِيِ عَلَى جِهاتِي ......
وَ أَزمانِيِ ........
وَ انقُشي فِيا الوِدَ .......
وَ اكثِري مِن لَوعَتي .......
وَ هَذَياني .........
أَقبِليِ لِـ تَفسيرِ عَجزي .......
وَ تَعابيرَ قِرطاسي ......
وَ أَسسي الكَرامَةَ وَ الدَولَة .......
وِدادَ المَعانِيِ خَرَسَت .....
وَ تَشلَلَت هَمَساتِيِ ......
فَـ هَل لَكِ بِـ أَن تَكونِيِ .......
مَلِكَةَ حُروفِيِ وَ هِجائِيِ .......
أَو دَليلَةَ البَهاءَ وَ العِزَة ....... ؟؟؟
شهاب البياتي
العراق