الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

مقال بعنوان { الإنسانية مصباح القلب.. وسمة الوجه المحب } بقلم الكاتب فيصل كامل الحائك علي /سورية/اللاذقية

(( ألإنسانية مصباح القلب...وسمة الوجه المحب))
إن الله تعالى له الأسماء الحسنى ذو الجمال والجلال والكمال المطلق منزه عن العجز والنقص عالم الغيب والشهادة غني عن العالمين حافظ للذكر عاصم لانبيائه ورسله فلا يهزون ولايهجرون  ولا ينطقون عن الهوى ارسلهم الله على خلق عظيم رحمة للعالمين ... وما دون ذلك فهو من اجتهاد وقياس ولغو الناس ممن ارتدوا عن معنى الإنسانية والقيم الأخلاقية لحقيقةحق فكر الجمال الإنساني فكفروا عمدا أو جهلا(( بان الله خلق الإنسان في أحسن تقويم))" .
وبين الله للناس الرشد من الغي وقال تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )* ( ولست عليهم بوكيل )* فالأمر شديد الخصوصية والبت فيه حصرا بين الرب والمربوب ... لتكون الإنسانية سمة وجه الإنسان أكان يتعامل بالحسنى ويجادل باللتي هي أحسن مع كافة أطياف الناس ... أم ارتد عن إنسانيته في أحسن تقويم الله رب العالمين ... فراح قولا وسلوكا يكره الناس بما نهى عنه رب الناس ... فاراد واعتمد وتدين بحرية إبليس الذي رفض أمر الله بالسجود لٱدم . ورغم ذلك لم يكرهه الله على السجود ... وكذلك ( قابيل)  لم يكرهه الله على سفك دماء أخيه الإنسان ... حين رفض أن يغبط أخاه فحسده وقتله مظلوما ... !!!؟. 
ليتضح ذلك جليا ألا حرية صحيحة ولا تدين رباني إلا للإنساني مع كافة الناس والخلائق بان :
((( من لا إنسانية فيه لا ربانية منه )))*١
مهما استنفرت وتعصبت له روايات القيل والقال
بغايات تٱمر  مغروضة لتزيين ظلم وظلامية سيرته الحقيقية المتلطية وراء وجوه النفاق!؟!؟!؟ ( وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )* ( ... من أتى الله بقلب سليم )* .
فالعقل روح الإنسانية والإنسانية باب المعرفة فلسفة بليغة تميز الصدق من النفاق والكلمة الطيبة من الخبيثة المقنعة بمقدسات الشعوب .
فتحية لكم ياكل ناس الناس في كافة أطياف الناس بانني صنعت حريتي على عين عقل وبصيرة المحبة لأي جمال في أي من الناس وفي أي من الخلائق ... فوجدتني مطمئنا : 
((( أحب الله ... والإنسان ... في الأمم )))*٢
(((فالاديان _الدين_  للديان والأوطان للإنسان)))*٣
(((ومن لا إنسانية فيه سيرد إلى أسفل سافلين)))*٤ ... وسمة ذلك في تجهم وجهه وفظاظته وغلظته واستعار غضبه الإرهابي وطموحات وحشيته وبهيميته الغرائزية ... طالما يرفض نور معنى الرحمة من خلق الإنسان في أحسن تقويم الجمال والجلال والمحبة والسلام .
فتحية الجمال والمحبة والسلام الإنساني لكم الاخوات والأخوة القراء وأنتم تكرمون إنسان البشرى واستبشار ضياء الوجوه الإنسانية المستبشرة بحسن معاملتكم بالحسنى ... وقد اكرمتموني بإكرام كلمة الإبداع الجارية على لسان قلمي العاشق لدواة محابر عطاءاتكم المشرفة فتفضلوا بقراءة كلمتي الودود ...ٱملا أنها تسركم وقد عربت بالمحبة فصيحة الهوية والإنتماء الإنساني ... ثمرة لحكمة تبصري وتفكري وتصبري وعلمي ويقيني وتثبتي بالحجة المبين ... بأنها :
كلمة من ضوء رسالتي الوطنية الإنسانية ... كلمة طيبة وجملة واضحة وعبارة بليغة بأن :
((الإنسانية مصباح القلب...وسمة وجه المحب))*٥ متفائلا بنور عقولكم ...وسلامة قلوبكم بأنكم ٱدميون أسلمتم وجوهكم أحرارا إنسانيون لوجه الله ذي الجمال والجلال  مسك الختام .
/_//_///*١+*٣+*٤+*٥_ مقولات مأثورة للكاتب ( ف ك ح ع )
__///___//__///__ سورية اللاذقية /٢٠١٦/١١/٢٧/
بقلمي : فيصل كامل الحائك علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق