مِن سينوتات الأنا / مَن يعزف
إيقاعُ الُّرنوِّ على طبلةِ الإنتظار
تدغدغُ مساماتِ الحنين ألتخلعُ جلدَ وطنِ العصافير
واو... ما أعذبَ أوتار َ القلبِ حينما ترسمُ بسمة
على وجهِ نسمة
تطاردُ وقْعَ أقداميَ ألراقصةِ بوجهِ الريح ...
كورالُ فرادسِ الإنهيارِ في أحضانِ الرحيق ... يصدحُ بمارشاتِ الفرسانِ ألهالاتِهمُ من قُدَّاساتِ بروق ، نزوةُ المروقِ من جوقةِ المرجانِ الأحورِ العيون حين يتسامى إلى .. ذؤاباتِ فجرٍ غافٍ على نهدِ القيدِ العتيق ، زقزقةٌ تبحثُ عن ضَيِّ عَينَيها ، لاتبعثُ رسائلَ العشق ، تكتفي بالتعرّي بين جَفنَي القمر ، وتغوي فحولةَ البوقِ أليحرقُ الآفاقَ ، بدلالِ أعشاشِ أصداءِ ريشِها المحترق ، على شفاهِ الشبق ، وأناملُ بيانو الصقيعِ المتناثرِ الضفاف ، تنسلُّ بعَماء ، بينَ شهَقاتِ مراكبِ جمرِ الإشتهاءِ المرجومِ الينابيع ، أوه ضاعتِ النوتة !!! ، سأعود مواطناً عربياً.
___________باسم الفضلي__________
____العراق بغداد
الجمعة، 25 نوفمبر 2016
خاطرة بعنوان { من يعزف } بقلم الأستاذ الشاعر باسم الفضلي.....العراق..بغداد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق