الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

قصيدة بعنوان { ماذا لو ؟ } بقلم الشاعر زكريا عليو /سورية/اللاذقية

....& & ماذا لو؟ & & ....
يا حبيبتي… ماذا لو… ..؟
لأجلِك جمَعْتُ نورَ الشمسِ في راحَتَيَّ
أنثرُها على الكونِ نوراً
وأُشعِلُ بالحبِّ أناملي شموعاً
أهديكِ نبضَ قلبي… ..
وهلْ تُردُّ الهديَّة...!؟
يا حبيبتي… ماذا لو… .؟
لَثمتْ شفاهي ثغرَكِ الجميلِ
مثلَ نحلةٍ ترتشِفُ رحيقَ الزهورِ
وتتبعثرُ في عَينيكِ حروفُ لغتي
فأثمَلُ سكراً من نبيذِ رضابِكِ
ويطوي بحنانٍ خصرُكِ النحيلُ ساعديا
أعانقُ النجومَ طائراً
وتخطُفُكِ منْ عيونِ الناسِ عَينَيَّ
يا حبيبتي… ماذا لو… .؟
كنا نَجمَتينِ عاشقتينِ لضوءِ النهارِ
نطلُّ منْ نافذةِ العشقِ على شرفةِ الحياة
أعكسُ ابتسامةَ ثغرِكِِ للكونِ ضياء
أهمسُ لكِ بصوتِ الناموسِ… حبيبتي
أُرتِلُ عشقَكِ صلاة َمحبٍ
أتوضأُ من غيمةٍ غسَلَتْ وجهَكِ البريء
لأُصلي للعالمِ سلاماً
يسرقُ همسُنا ماردَ الظلامِ
يقذفُهُ ملاكُ الحبِّ بشهابِ عشقِنا
يحترقُ والشر َّمعاً
ينثرُ طهرَ قلبَكِ غيثاً
يروي ظمأَ العاشقين
يا حبيبتي… ماذا لو… .؟
وَقفْنا بوجهِ رياحِ الشتاءِ… ..دفئاً
يُذيبُ صقيعَ الحياةِ
فيزهرُ الربيعُ زنابقَ تختالُ بكبرياء
تُلملمُ روحَينا… ..
سحابةٌ ،،،بيضاءٌ،،،مسافرةٌ  معَ أشواقي
تْمطرُنا قطراتِ ندى
على أفواهِ المحبين
نتساقطُ شلالَ طهرٍ نسقي الروابي
من ينبوعِ الأمانِ قطرةُ عشقٍ
نتدحرجُ إلى شواطئِ البحار ِ
تُصفِّينا صدفاتُه ورمالُه منْ غوغاءِ البشرِ
نَسْبحُ أصفى موجةٍ في أجملِ بحرٍ
نعبرُ الجُزرَ والقاراتِ
نلقِّنُ العالمَ رسالةَ الحبِّ والسلامِ
بقلمي :
زكريا عليو
سوريا  اللاذقية                 
30/11/2016م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق