بانت سعاد
بقلم :الحسين البحري
أغادير - المغرب
27/11/2016م
....................
بانت سعاد
والقلب يتكىء
على كتف ذكرياتي
ووقار خريفي
يكسوني
تقترب مني
بعد ثلاثين سنة
من البعاد
كأنها نص أدبي
خال من التجريد
كيف أبدأ الحديث
والغربة
تنسج حبكتي
فما السبيل ؟
قالت كأني أعرفك
وكأني أجهلك
كيف أجيب ؟
والدمعة تفضح
سر حبي الدفين
كبئيس يستجدي
في عيون الناس
شدى الحنان
لسان حالي ينادي
سعاد تنحي
فطفلك من ورائك ينادي
تمدت شفاهي لتصنع
بسمة مزورة
والجسم يتصبب
عرق الخائف الوجل
استدرجتني لتكتشف
أني فيلسوفها الضائع
فقالت يا حسين
متى ترى الدنيا بعيني
فكل أحلام البنات
في القصور تتمرغ
وما الحب
إلا وهم زائف
ومالت بوججها عني
كأنها شمس تغرب
تراني من أكون ؟
في بحر أوهامك
ضاع زورقي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق