غفا
على محيياكِ الخزامى
أ فاقَ دهراً،
ثم
نام؟
أم
تراه هام عشقاً
وراح يقتنص
الغرام
ياله
فيك تصوّف
ثمَّ صلّى
ثمَّ..
صام..
كان
في أمسٍ جليسي
عنكِ
تبادلنا الكلام..
قلتُ
فيكِ سرّ قلبي
قلتُ
ما يشفي الضِّرام..
كان
يسألني ويصغي
كلّما
حدّثتُ قام
أطلق
العطر زفيراً
من
مياسمه وهام
قال:
زدني عنها وصفا
قلت:
في الخدّين
شامه
وجهها بدرٌ
خريدٌ
لو رآها البدر
غامَ..
ملء عينيها السّواد
كحَّل الليلَ
المدامَ..
#نشأة ابو حمدان
سورية دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق