الاثنين، 28 نوفمبر 2016

قصيدة بعنوان { قابيل عاد } بقلم الشاعرة وفاء سليطين/سورية/اللاذقية

قابيل عاد
سادٌ شيخيٌّ مستعصٍ
سادَ في الفكرِ وفي الرؤيا
وغشاوة فكر تقتلنا
ترجعنا لسنين العتمة
ما زال قابيلٌ يقتل هابيل
ودماؤه تصرخ في الأرض
ونحن نلتمسُ دربَ نجاة
نبحث في زوايا الأمسِ
عن ومضةِ نورٍ
تخنق أيام الظلمة
ما غاب قابيلٌ يوماْ
قابيلٌ عاد
عادَ يختزن الأحقاد
وسوأته عاريةٌ مكشوفة
ما زال ينتعل الأحزان
وقرابين الدم على موائده مفتوحة
لم يرأف قابيلٌ يوماً
لم يتعلم ْ من الغربان
إلا البؤس والأحزان...
يا بعلُ هيا أنقذنا
هاج التنين
وأعدْ خصباً
وأعدْ سلماً
صافون يصرخ منذ سنين...

ملاحظة: الساد الشيخي مرض يصيب العين
ويسبب قصور في الرؤيا

بقلم وفاء سليطين
سورية اللاذقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق