تَصبُّر
بسمتك ياطفلتي تشعّ أنواراً رحمانيةً تضيء حجرات القلوب
تبدّد الظّلمة من الدّروب
حرارة دفئها تذيب صقيعاً متراكماً على أرصفة الأيام
سأغزل من أشعتها حبالاً أتسلّقُ بها ذرا الأحلام
كي تبقى ساطعةً سأحتمل شظف العيش
سأقتحم الصّعاب والأهوال
لاتجزعي يانجمة الصّبح، ياحبّة الفؤاد
فدوام الحال من المحال
من ألقى بك في فم ثعبان الغربة
كي يبتلعك،برداً، جوعاً ،تشرداً....
على أرضنا لن يهنأ له بال
ستدحره همّة الرّجال
وعلى قرع طبول الأمان والسلام
سنغذُّ الخُطا عائدين إلى الدّيار
مُكلّلين بالغار
بقلم : فاطمة سليطين
سورية اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق