{ ركامُ الأنا / إستجماعُ الشظايا }
فوّاحةٌ رائحةُ الظُّلمةِ عندَ تقاطُعِ الخُطُوات ( غداً ) .. / ألوذ ،
أخلعُ ملامحَ أنايَ ، أتنفَّسُ بعمق ، تتشبَّحُ الموجوداتُ مِن حَولي ،
أرى أنساغَها القَيْئيّةَ فلا يخطرُ أمامي إلا ما أُشَيِّؤُهُ ( طفولة ) ..
/ أُلجمُ نظراتي ، أسماءٌ غزتْ مُخيِّلتي تَغرِزُ في وجهيَ مخالبَ أنصابِ
الصَّدأ ، لتُعمِّدَ أحراشَ المتعة .. ، لاوقْعَ زفرةٍ ينتشلُني من مملكةِ
إشتهاءاتِ الإمّساخ ( أمس ) ../ منتهى الفردَوس .. ، فلتفتحْ جدرانُ
النَّأْيِ عيونَها وتفترسْني ، فأنا ناضجُ الخُواءِ ، ومُهَيَّيءٌ للرقصِ على
حبالِ الإجتثاث ؛ متى تذكرتُ براعمي لآخرِ مرَّة ..؟؟ ( الآن ) ..
/ لاداعٍ لذلك ، فوحيدُ الجَّناحِ يحتفلُ كلَّ موسمٍ بعُريِ التماسيحِ ،على
دموعِ قنادِلِ نقيقِ الصيادينَ الكُمْهِ .. ،لاوردةً تزغردُ في مفازاتِ
الصِّبا الرمادي .. ، فليتَ للحَلَمةِ فماً .. / لونُ العمر ( الحاضر ) ،
الحسرةُ إعلانُ هزيمةِ الرغبةِ ، تحتَ أسِنَّةِ العَجز ، بينََ عرشي ومطارحِ
الهوى الأبيضِ الصفحاتِ ، مسيرةُ ألفِ قلبٍ وقلبِِ مُوَأّدٍ ، في عيونِ
بساتِنِ اللعنةِ ، والحرباءُ تغنّي لصباحاتِ الياسمينِ المُتَسَوِّلِ ، حيثُُ
تخرُّ النجومُ ، على منابتِ الذكرياتِ الأسلية ( مراهقة ) .. / مهما يكن
..، ديدانُ العقولِ الأولى ، ألا تكفُّ عن نثرِ بذورِ الحقائقِ الأزلية .؟؟ ،
والزقزاقُ لايفتأُ يبحثُ عن جحورِ اللآليءِ ، في مستنقعاتِ الأفراحِ
الوِلاديَّةِ .. / أُُعطيهِ حُلْماً كي أُعبِّدَ لهُ درباً ( قبلَ خريفِ الأمل ) ، سأنامُ
وأدعُ المجراتِ ، تستأنفُ جَريَها صوبَ الخمود ( شتاءُالوعدِ اليِكر )
... / أما يكونُ لهُ شراع ..؟ ..، للحقيقةِ أقنعةٌ ترسم ألّلاتِ التعريف ،
.. فما هو إسمُك ..؟؟ ، إستشراءُ الوميضِ في عيونِ الغاباتِ العَظْميَّةِ ،
يعكسُهُ بريقُ الرغبةِ المدفونةِ ، في قواريرِترياقِ الإستلابِ ، والإنتظارُ
ظِلُّ عقربٍ إستوطنَ خِدرَ ربٍِّ مخمور ( الصِّبا ) .. / أَصحو أم أسترسِلُ
في يقظتي ..؟؟..، وقتَها عدا كلُّ ما فيَّ ، عدا قدميَّ بقِيَتا مُوَثَّقَتينِ ، بزبدِ
سيولِ أغواري.. ، عندَها أردتُ التحليقَ ، فوقَ أمواجِ الرحيلِ الأبديِّ ،
باحثاً عن موضعِ خطوتي ، أردتُ ..... ، الى هناك ...... ، حيثُ لم
تُلقِ الصِّدفةُ نُطفةََ الوجودِ بعدُ ، أردتُ .......... ، هناك ........... ، و
.. أبَتْ قدمايَ .. ، وغادرَالحُلمُ شاطيءَعزلتي ، فقد حلَّ الظلام .. / أُسكُتْ ..
وإنعَمْ بأنفاسِكَ المحسوبة ( قصةُ الحبِّ الأول ) ، أزليٌّ إنسلاخي .. ، فأينَ
جذورُ الماءِ في دمي ..؟ (تعبُّدات )... / في الأُفقِ يعانقُ حاضري غدي
فويقَ جثمانِ توقُّعي ...
ـــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016
سرد شعري حديث بعنوان { ركام الأنا } بقلم الأديب والشاغر باسم الفضلي /الغراب/بغداد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق