الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

قصيدة بعنوان { احتمال } بقلم الشاعر محمد توفيق/مصر/بور سعيد

احتمـــــــال
------------
تكاد تقتلني الظنون
والعقل أوشك على الجنون
هل خان حبي ؟!
احتمال
هل نقض عهدي ؟!
احتمال
هل كل شيء كان في الماضي خيالا ؟!
واليوم أضحى من دروب الاحتمال
احتمال
---------.
إن خان حبي
فهذا قدرٌ ونصيب
وإن نقض عهدي
فليس بالأمر الغريب
فلكم تركني ونحن في وسط الطريق
وألقى بى في مياه جب ٍ عميق
واليوم عاد ليلتمس السماح
من الحبيب والرفيق
وجاء يطلب أن أغيثه
من مياه بحر غريق
فكيف أقذف له بطوقي للنجاة؟!
بعد أن قطع حبالي كلها !!
فهل غريق ينقذ غريق ؟!
فهل البي الدعاء ؟!
احتمال
هل نفذ صبري بالرجاء ؟!
احتمال
فكل شيء كان في الماضي خيالا
اليوم أضحى من دروب الاحتمال
احتمال
--------------.
ما اقسى أوقات التمني
وانتظار الاحتمال
ما أصعب أن أترك قلبي
لظروف الاحتمال
كيف أترك كل شيء
في مهب الاحتمال ؟!
فليس بطبعي الخيال
إنما في رحاب حُبَك
كل شيء احتمال
فكم بنينا من قصور ٍ بالرمال
كم أبحرنا في بحورٍ ؟!
كم تسلقنا جبالا ؟!
كم تمنينا أماني ؟!
وارتبطنا بالآمال
ثم ذقت بعد ذلك
كل أشكال المرار والإنكسار
ووجدت الحلم يهوي
في طريق الإنهيار
لن أعش داخل خيال
لقد كرهت الاحتمال
ولسوف أعلنها جهارا
لك ولكل العيان
أني أرفض أن أعش بالاحتمال
انب أرفض أن أعش بالإحتمال
إحتمـــــــــــــال
-----------------------------.
شعر/ محمد توفيق
(ع.ع)
مصر بور سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق