حياة الدارين
بين الغياب و الغياب
حكايات عشق حزين
أغان تصدح بها زقزقة العصافير
جاب القدر سهل حياة الفرح والسعادة
فوجد البكاء يغشاها وقلبها في أنين
والسعادة شابكت الوجع في ألم مكين
واستمر المسير في الوادي المقدس
لتفقد تضاريس الروح
بين الغياب والغياب
في عالم الذر حياة ندركها
وقدر مكتوب في اللوح المحفوظ بقلم الله
تواريت عن القدر في ظل وهم الفرح
ماوجدت إلا الأشجار اليابسة وجفاف دموع العينين
تكلمني ياقدر وتهمس بآخر سفر التكوين
وأنا اتحدث عنك مع الله
أسأله : ماأمر تلك المرأة الشقية
عندما يتجلى الشوق وتكون وحيدة
عندما يخبو ضياء النجوم وبريقها
وعندما يفيض مدادي يحكي عن حالها
وعن انكسارات روحها وعن إنبعاثات وجدها
وعن الموت وحيدة
ودفن كل أولئك الموتى مجهولي الهوية
في ثرى بارد ، وصقيع ، ووحدة آثمة
هل هناك اختلاف؟
لا مكان للإختلاف
الوحدة تعذب الروح في الدارين
ننسى ماكانت عليه حالنا في عالم التكوين
وننسى حالنا في حياة الفناء
عندما نسافر لعالم البرزخ
ونسير حفاة إلا من يقين وجودك ياالله
بين الغياب والغياب حكايا يذكرها من يعيش مخلدا
____________وفاء تقي الدين___________
//سورية دمشق
//نثر
27.11.2016م
الأحد، 27 نوفمبر 2016
قصيدة نثرية بعنوان { حياة الدارين } بقلم الشاعرة وفاء تقي الدين /سورية / دمشق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق