هي البطْحاءُ تطْحنُ ماعليها ....... فأين قصورُ" هارونٍ" و"كسرى"
أرى الدنيا مهفهفةً لعوباً ......... وما رضِيتْ سوى الآثـام مَـهْـرا
نرامقُـها ..فتسحَرُنا ونمضي ......... نهـــيمُ بدلِّــها فتــزيدُ سِــحْـرا
أبنتَ الدّهْرِ ..ما ضاجعْتِ صّبَّاً .......سوى مَـنْ يعْشقُ الأصنامَ سِرّا
أرى طيْفَ المَنيَّـةِ كلَّ حينٍ ............ كأني للمنايا صرْتُ صِـهْـرا
........................ غسان علي حسن....................
سورية دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق