الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

قصيدة بقلم الشاعر الأستاذ شهاب البياتي ..... العراق . بغداد .

( عَزيزَةَ الرُوح )   ////   شــهـاب الـبـيـاتـي 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هُدوءٌ كَبير يَسكُنُني ....... 

عِندَما تَغيبُ غالِيَتي عَني ........

لا أَعرِفُ نَهاري عَن مَسائي ........

وَ لا رأسِي عَن جَسَدي .........

يَتَوَقَفُ الدَماغ .......

وَ ينطَوي عَلَى نَفسِه ......

بَوحي مَعَ كَياني ......

وَ يَعجَزُ القَلب .........

عن ضَخ الدَمَ لِـ أَجزائي .........

وَ تَتَثاقَل عقارِبَ الساعَة .......

كُلَ دَقيقَة تُعادِل جُهدَ سَنَواتي .......

وَ الحُروفُ تأبَى بِـ أَن تُبدِع ........

كَـ إِبداعِها عِندَ رَخائِي ........

كُلَ شَيء خامِل وَ حَزين ......

وَ كُسودٌ عارِم  يُحيطُ بِـ أَرجائي .......

لا شَيءَ مِن حَولِي ........

يَنبُضُ بِـ الحَياة أَبَداً يا أَربابي ........

حَتَى قانَونَ الحَرَكَة ..........

قَد خَلَدَت إِلَى النَومَ وَ أَهٍ يا دائِي ........

وَ الوُرودُ عَطِشَة تَنتَظِرُ قُدومَها  .........

كَي نَسقِيَها مَعاً يا أَرضي وَ يا سَمائي .........

أَنا وَ سيجارَتِي وَ القَهوَة فِي ذُهول .......

لِما كُلَ هَذا التأخير يا حَبيَبتِي وَ يا حَياتِي ....... 

ذِهنِي يَحسَبُ كُلَ لَحظَة ........

أَلفَ حِساب مَغروسَةٌ فِي خَيالي  ........

اشتَقتُ لِـ عَينَيكِ وَ نظراتِكِ ........ 

القاتِلَة الباسِمَة وَ رَغيفَ أَفراحِي .........

مَلهوفٌ لِـ تِلكَ النَبرَةِ البَريئَة  ........

وَ لِـ جِوارِكِ شَوقٍ وَسيعٍ يا مَولاتي .........

أَنا فِي الإِنتِظار أَقبِلِي .........

فَـ لَكِ عِندي غِطاءٍ مِن أَشكارِي ..........

بقلم شهاب البياتي
العراق . بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق