===== ق.ق.ج.=============== حمام الشام ===============
أدركه الفجر. غنّى للحريّة بلسان طلق .تناساه /الكشّاش/ المشغول بصفقة نهب لعشقه.
.....هديل حان. أزعج /الكشّاش/ فأشغل المدى....ملأ السراديب أنينا......أطعم ديدان الأعماق الأمرد وصاحب المنسأة .....وأحرق الدوح.....أطبق السطوح على الشموع....
. نعيب.....نعيق .... من خلف لغة الهديل....
تاه الدرب...ضاعت البوصلة...ادلهمّ اللّيل..نتفت قوادم الرفرفة....
وسط الحمرة ...لاح خيط أمل ...تنادى حمام الشام : غدا تمتلىء سماؤك بزرافات العشق الدمشقي على شفاه الياسمين.
خليل حسين إطرير
سورية دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق