لحظة غروب
عند الغروب
تاهت مراكب
روحي
خلف بقيعة
سراب....
هجرت نوارس
الأشّواق
أعشاش
الحنايا.......
وصفقت أمواج
اليأس
ترتدي جلباب
الأحزان......
ماعادت الغانيات
تتمايل على
عقوة
شطآني...
فأويت إلى ظلّ
لأقيم قداس
على شيبتي....
وأترعت كأس
خندريس
عتّق في
صدورهنّ.....
بريئة نفسي
مثل زهرة
اقحوان
داعبها النسيم
على عجل......
وانزوت على
نفس
غزالة في
مسكبتها.......
بقلم هيثم شاهين
14/2/2017م
سورية طرطوس
ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق