الأحد، 19 فبراير 2017

خاطرة بعنوان {عبرة لاتهين الأثرياء ..فالغنى مصباح العقلاء } بقلم الأديب الكاتب فيصل كامل الحائك علي......سورية / اللاذقية

عبرة لاتهين الأثرياء .. فالغنى مصباح العقلاء

★تلكم مقولتي التي أخالها إبداعا ... وتضحية ... وأي إبداع ... وأي تضحية ... وقد يراها من أمر التقية من يراها مقولة ساذجة ... وٱخر قد يحظى بكنوزها فيغتني لشخصه وللإنسان الذي كرمه الله تعالى فخلقه بأحسن تقويم ... فكان بالصبر الجميل أنيقا على كل حال ... كافيا نفسه شرور الإكراه على الأستعطاء وإرهاب فكرالتسول ... مدفعا على أبواب تجار الويل والوبال والوباء ... من رغيف الخبز المقزم إلى حبة الدواء ... إلى قتل الكرامة ... إلى التشنيع بالجميل ... والتيئيس من الوفاء لكل جميل ... إلى الإسراف برش العطور على المزابل ... والإفتخار بفجور من يتفه أهم وألح وأعظم القضايا والمسائل ... إلخ!؟!؟!؟.
★إلا أنني بشر على الفطرة من إنسانية الكرامة والحياء ... المعقودة على جبين الحرية والجمال والمحبة والسلام الإنساني الوضاء ...أن :
((( هل يتسول البشر السوي ... وقد أضاء  بكفاف العيش المسعور بالشقاء ... صراط الأسوياء )))!؟.
أم أنني أستعطي وأتسول قبسا من كافتكم يا إخوة الإنسانية المضيئة  فإنه لم ينطفئ سراج بوحي الإنساني المحب المتفائل الواثق على يقين قيام قيامة الضياء ... وقد قامت قيامة مصابيحه وسرجه من روضة المحبة ... روضة ناس الناس من كافة أطياف الناس من نجباء وطني وبلادي :
  ((( سورية الله الإنسانية )))
لاستشفاء النفوس من وباء إكراه الإرهاب المادي الدموي ... وإكراه الإرهاب المعنوي الفكري ... وظلماته التاريخية المقنعة بالولاء للحق والبراء من الباطل !.
فأقبسوني من ضيائكم ... أيتها النجيبات البارات... أيها النجباءالأبرار ... وقد طاب الشرف الرفيع بأطيب التحايا لكم جميعا في سورية الشمس ... والوطن العربي الطيب ... والعالم الإنساني الحر النبيل ... ٱملا حسن حلمكم علي وأنا أبوح لكم بقصتي التالية :
★مع اعتذاري عن انقطاع تواصلي معكم ٱل مودتي واحترامي وتقديري ... وقد فصل خطي ( السبيد ) منذ الثلاثاء إلى ماقبل الساعة من هذا مساء السبت ... وذلك بسبب تخلفي عن تسديد الفاتورة ... حتى سددت من قبل شخصين ... أحدهم دفع ( ٢٠٠٠ل ) والٱخر ( ١٥٠٠ل ) والباقي مستحق للدفع ( ٤٧٤ ل ) ... والمهم ان شركة ( M T N ) فعلت الخط ... مشكورة ...
والقصة هي :
((( عبرة لا تهين الأثرياء ... فالغنى مصباح العقلاء ))).
ف( هل يتسول البشر السوي ... وقد أضاء بكفاف العيش المسعور بالشقاء ... صراط الأسوياء )!؟.
__/_//_///_ اللاذقية سورية /١٨‏/٠٢‏/٢٠١٧
بقلمي : فيصل كامل الحائك علي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق