غيث
زخات تعزف على وتر الوريقات الحالمة وتغازل حمرة زنبقة الربيع الحانية .
هنا وهناك تنطلق قصص الحب على حافة النهر تتراقص اللحظة وتلامس سحر الكلمات.
تلك النظرات المستحية تسترق مني لحن الغيمات المنتشية .
يفتح قوس قزح فسيفساء الألوان
ويبسط جناحيه على اهتزاز الأرض فيسكن آلامها .
عبق التراب يغتال الجاذبية ليحلق خارج مدار العمر ويلامس جنون العشاق .
عند زاوية الدرب كانت حروفي مصلوبة عليلة تتزاحم عند تخوم القنيطرة تنتظر أن تأخذها سفرة على أجنحة السلام .
بعد أن اشتد في ساحة الوغى صراع الأشواق والغياب لربما تظفر ببطولات النسيان و تجبر جنود النبض على الإستسلام .
لكن هيهات ..هيهات ..
هل ينفع غيث أرضا عاصرت في الحب قرون الجفاف وانصهرت في براكين الجفاء ...؟
سامية بن يحي / الجزائر
السبت، 8 أبريل 2017
خاطرة بعنوان { غيث ... } بقلم الشاعرة/ سامية بن يحي/ الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق