فراق
جلست حيرى
كغيمة قدّت
من شفق
أسيرة الريح
لا تعرف أين
سبيلها''''
في أيّ البطاح
تذكي دمعها''''
إرتعشت.....
تعثّرت في
مذهبها'ً''''''
حافية '' '''''
تنتقي
مفردات
ثقافة رمحيها
على وقع
الّلهاث بين
الأشواك
ثمّة تمتمة''''''
بين شفتيها
تلحدني''''''''
ترجمني'''''''''
كلّ ما أعرف
أنّ دمعها
أظلم ربيع
محيّاها
بقطع من
كانون'''''''''
.............
وأسقطت
أزهار شفتيها
على ضفاف
أوداجي
وارتحلت.....
كسفينة
عابها شراعها
على قدود
أمواج
هاربة
بقلم''هيثم شاهين
سورية طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق