مجلة أدبية وفكرية تعنى بالأدب والشعر والدراسات المتخصصة
ق.ق.ج
تشوّه في ليلةٍ ظلماء، ذات إعصارٍ وغبار، تلصّصَ الرّيحُ إلى جوفه، ووكفَ مضجعهُ. طار جسده باتّجاه النافذة المحطّمة، انزلقتْ قدماه على أدراج التاريخ، صاح صيحةً أعادته فارساً، يحمل سيفاً صدئاً، وعباءةً ممزقة.
مصطفى الشحود/ سوريا ..إدلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق