... إفـــــــــــــــــــــــــراط المــــــــــــديــــــــــــــح ...
... تعددت أساليب المدح والقدح والذم وطرق ووسائل كل واحد منهما عبر ألسنتنا ووسائل الإعلام السمعية والبصرية والمرئية لهذا الزعيم الرمز والبطل المقدام والقائد المهيمن . فهذا يمدح نظير الخدمات التي قدمت له ؛ وأخر يقدح لإستثائه وقدره الضئيل . ونفرط في المديح عبر وسائل الإعلام لكل من قدم الخير ورفع الظلم عن البشر فذاك أمر طيب لما فيه من المحاسن الجليلة والحض علي فعل الخيرات وتقديمها للمحتاجين .
... لكن الإفراط والتزلف للآخرين ولكل من هب ودب من البشر لا يجوز أبداً إذ هناك السارقون ، الافاقون ، الكاذبين ، الخونة والقتلة من أبناء جلدتنا لا يستحقون هذا المديح والشكر والثناء ، والعاقل من أتعظ وعرف كيف يمدح ويثني علي الآخرين . فعن أبي هريرة مرفوعاً : " ألا أخبركم بشرار هذه الأمة ؟ الثرثارون المتفيهقون المتشدقون . أفلا أُنبئكم بخيارهم ؟ أحسنهم أخلاقاً ". الثرثار : المكثر من الكلام . المتفيهق : الذي يتوسع فيه ويفهق به فمه والفهق : الامتلاء .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي
الثلاثاء 22 / 11 / 2016
فلسطين غزة
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016
مقال بعنوان { إفراط المديح } بقلم الكاتب أ نبيل السويركي .....فلسطين..غزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق