((...حَيَاتِي أَنَا ... ))
جاء طيفها الغالي في الظلام؛
إبراهيم :هل هذا أنت....؟؟؟
فقلت: لا هذا أنت ولا أنا بعد اليوم...!!!
فقالت :ولكن الجسد قد مات...!!
فقلت: لا؛ أنا من مات وأنت الآن هنا...!!
فقالت :وهل تجتمع روحين في جسد.....؟؟؟
فقلت: بل روح في جسد..@
أنت فقط؛ وأفنى أنا....@
فقالت:ولكن حياتي في الدنيا قد انقطعت...!!
فقلت:عملي لك ولا أعمل أنا...!
فقالت:الآن أقول عمل الولد الصالح امتداد لحياة من زرعه فلاموت؛ وأنت هنا....!!
فقلت :بل عسى موت ؛كي أحيا أنا...!!@
بقلمي إبراهيم هاشم
سورية دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق