الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

مقال بقلم الكاتب إبراهيم هاشم. .....سورية. دمشق

((أَيْنَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ.....؟؟ ))
مقطع عثرت عليه في النت....@
ولكم آلمني وصدمني؛ربما لأني كنت أرى حيوية بطلته أيام الصبا وأيام طفولتي@
فاستغفرت لصاحبته كأنها بعض من يخصني....@
هذه لمن لايعرفها كانت ممثلة في زمن العراق الجميل،
كانت تسعد الناس فيضحكون بمجرد رؤية جسدها السمين وروحها التي لاتهدأ فرحا ومرحا....@
هذا الجسد الذي أسعد الملايين ،كان سببا في تعاستها..!!
إنها الفنانة العراقية// أمل طه// قبل وفاتها بأيام...@
البعض قد يقول :هل تهتم بممثلة....!!!!
فأقول :أنا أهتم بكل شئ خلقه ربي وكل شئ فيه من روح ربي.....!@
وكيف لاأهتم والخالق واحد والتراب واحد.....!!!
لعل الله ينظر لإنكسارها فيرحمها وهي ضعيفة عاجزة في دار العجزة؛ ولعل الله ينظر لشيخ الشيوخ وهو يتبختر بين مريديه؛ فيكبه في النار على وجهه كبا. ..
لاأريد من أحد أن يراها من منظور الحلال والحرام؛
بل خذوها من منظور الله خالق كل شئ.
واليوم معك وغدا عليك وهذه الدنيا دار لاأمان لها إلا تحت عرش خالقها....
كانت تملأ الدنيا ضحكا وفرحا؛ وحين وقعت وانكسرت...!!
حملوها إلى دار العجزة؛
ولاحظوا قلبها الطاهر وهي تقترب من الموت؛همها أن تشكر كل يد طبطبت عليها ومسحت لها دمعة....
فالمعروف ياسادة ثوابه عند الله ؛
ومن يرزقه الله الرحمة في قلبه لخلق الله ؛كيف لله أن يعذبه وهو لم يحتمل أن يرى أحدا يتعذب...!!!
وأعود وأقول:دار العجزة ليست من تضم بعض من شابوا..!!
بل دار العجزة تضم من يحسب نفسه بعيدا عن تلك الجدران..!!@
اللهم أرحمها واغفر لها يارحيم ....يارب أنت  تحب من الناس من يكرم ضيفه؛
فهي الآن ضيفة عندك ،فأكرمها وعوضها عما كانت تتمنى كل الخير  من عندك يارباه....

بقلمي إبراهيم هاشم
سورية.دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق