((..كَانَتْ لُعْبَةُ للصغار؛صارت حُلْمًا لِلكِبَارِ ..!! ))
قاهرة الشتاء
كانت لعبة للصغار في لعبة /بيت البيوت/ثم صارت حلما للكبار في بلادي.....@@
أقبل الشتاء؛ وأقبل البرد وهكذا شتاء في مثل هذه الظروف يحتاج لمثل هذه المدفأة....!!
الناس في بلدنا يجدون الدفء في غير الطرق التقليدية؛ التي يعرفها أهل الدول المتفرجة الآمنة...
فمنهم من يجد الدفء في إلتحاف ورق الكرتون....!!
ومنهم من يجد الدفء في حرق الجزم أو 0البلاستك أو بقايا الأجهزة الكهربائية..!!
ومنهم من يجد الدفء في اليد التي تمتد بالعطف والحنان...!!
ومنهم من يجد الدفء وهو يلف أحبابه وأولاده وقلبه يشع حرارة في جسمه عندما يطرب لشوق النبي عليه الصلاة والسلام لأحبابه في آخر الزمان..!!
ومنهم من يجد الدفء في النار التي تحرق كل من يقف متفرجا على عاجز ضعيف محتاج...!!
ومنهم من يجد الدفء في جولات الله سبحانه وتعالى وهو يطوف آخر الليل بحثا عمن يعبد الله لأجل الله ولا يعبد الله من أجل صحة أو حياة أو جاه أو مال أو توفيق....والسلام
بقلم: إبراهيم هاشم
سورية دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق