السبت، 12 نوفمبر 2016

خاطرة بقلم الكاتبة الأستاذة أسمهان خلايلة .....فلسطين..الجليل

القتلة
ظل وجه العريس يكبر  حتى صار بحجم الغرفة، انتفضت _:
احملني معك على الأكتاف ..بل على كتفك أنت فقط ،لنرقص رقصتنا  التي بها  وعدتني .
++++++         ++++++      +++++
أريد إتمام نصف موتي  إنني بانتظاره ليخلصني
: ماذا قالت ؟لم أفهم  فكلامها  تمتمات ..
_:كانت تعد العدة لزواجه فتلقت خبر  وفاته في الزنزانة .. خرت على الأرض فتلبسها الشلل النصفي _
_:انتحر ولم يمت  موت ربه يا أنستي
نظرت إليه شزرا ..
خرج على عجل
دخلت غرفة سمير لاستنشاق ملابسه االمطوية بعناية.
أسمهان خلايلة _الجليل الفلسطيني
         2016م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق