*** وطبعي ... *** الوافر ***
بقلمي #حسن_علي_محمود_الكوفحي ..الأردن/اربد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَطَبْعي لَيسَ يخْفى لِلْأليفِ
فَطَبْعي مثلُ نورٍ لِلْكفيفِ
ــــــــــــ
لَطيفٌ في لَطافَتِهِ بَهاءٌ
وَيَجْذِبُ كلَّ ذي عقلٍ حَصيفِ
ــــــــــــ
وَلِلْأذْواقِ في طَبْعي مَذاقٌ
وَأطْيَبها ذَوو الطَّعْمِ الْعَفيفِ
ــــــــــــ
وَللألْوانِ عِطْرٌ ذابَ سِحْراً
وَيُسْقى ماءَ أضْواءٍ شَفيفِ
ـــــــــــــ
وَلِلْأجْسامِ ثِقْلٌ ليسَ يَخْفى
وَأثْقَلُها ذَوو الدَّمِّ الْكَثيفِ
ــــــــــــــ
فَحاذِرْ منهُ لا تَقْرَبْ فَحيحاً
أفاعي الْأرْضِ أوْلى بالنَّزيفِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن /اربد
الخميس، 3 نوفمبر 2016
قصيدة بقلم الشاعر الأستاذ حسن علي محمود الكوفحي....الاردن.إربد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق