خنساء العصر
خنساءُ هذا العصر يا معراجَنا
بيديكِ خطي العطرَ في أجوائنا
كوني اليمامةَ واستعيري مروداً
فيه البصيرةُ ، اِهزئي بظلامنا
وبسيفِ خولةَ بارزي لا تنحني
نارٌ على الأعداءِ وقعُ لحاظنا
نُسجَ العفافُ خُلاصةً من طهركِ
إنَّ الفضيلةَ طُهّرَتْ بفعالنا
وﻻّدةٌ بيراعها الحرِّ اشمخي
بين الأنام تخلّدت أمجادنا
عشتارُ أنْتِ ، لك النيازك ترتمي
قهْراً يموتُ ويَخْتفي حسادُنا
لحمائمٍ فيها سلامٌ لوِّحي
صهوات َ مجدٍ امتطي لقيامنا
هزّي بجزعِ محبّةٍ وترفّعي
رُطبَاً يفيضُ الخيْرُ في ارجائنا
ما جفّ صرْ حٌ بالمحبّةِ عامرٌ
ورقاءَ كوني، اِهدلي لنجاتنا
إنْ كان طائيٌّ اجادَ بناقةٍ
فلْذات ِكبدٍ قدّمت خنساؤنا
وفاء سليطين
سوريا اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق