( حارس الليل )
حملني موج الأقدار إلى أطراف تلك المدينة الخائفة من إفتراس البحر ، كم تمنيت أن أرى رجل المدن ذلك الشيخ الكبير ذو الوجه النوراني الذي يبحث عن الخائفين ،
لازالت الغيوم تبعثرها الرياح بقوة فيهرب المطر إلى الكهوف يطلب الأمان من الخفافيش ،.
قالوا بأنه لم ينقطع عن البكاء لأن الأشواك الميتة قد أزهرت من جديد ، سأبحث عن قدر آخر لم تَسْوَد غرته من كثرة العبادة ، نصحني حارس الليل بأن أثقب ذمتي لأن طائر الحمى لا تحتضنه إلا الذمم المثقوبة .
رسول مهدي الحلو
العراق الكوفة
2017 / 6 / 14 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق