(القصر المسجور)....(ج22)
(أميرة القلوب)
بينما كان الحراس يدافعون, عن قافلة أميرة الجنان,
طلبت هي من جاريتها, السمراء ورد شان,
استبدال ملابسها معها, لتراوغ جنود الخان,
فلما استبدلتا ملابسهن,
أصبحت الجارية السمراء, هي أميرة الجنان,
وارتدت الأميرة الحسناء ملابس, جاريتها ورد شان,
استطاع جنود خان, قتل الحراس في المكان,
وساقوا الإبل إلى ديار , زعيمهم الغضبان,
ولما سأل عن الأميرة, ابنة السلطان عنان,
تقدمت الجارية السمراء, وهي لا تشعر بالأمان,
أغار جنود أبيك, على قرانا قبل أزمان
وعاثوا في الأرض فسادا, وأثاروا في عشيرتي الأشجان,
ورأيت الجنود يأخذون امي, جارية لدى السلطان,
أقسمت على الثأر منه, ومنك ومن اي إنسان,
شارك في الإعتداء علينا, بعد أن رفضنا الإذعان,
وما بال عهود السلام, بينكم وبين السلطان !
هي هدنة نسترجع, فيها لدغة الثعبان,
وصل خبر الإعتداء, على القافلة إلى السلطان عنان,
فأمر بعقد إجتماع لمجلس الحرب, لتحرير أميرة الجنان,
وكلف وزير الحرب, بالثأر من قبيلة الخان,
على أن يقود الجيش, الأمير أصلان,
اُعلن الحداد رسميا, في قصر السلطان,
ودوت طبول الحرب, في أرجاء المكان
نلتقي بمشيئة الله فى الجزء الثالث والعشرون(الجارية السمراء))
(الأجزاءالسابقة كاملة على الصفحة الرسمية)
الفنان عمرو أنور
مصر القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق