الوجوه مكفهرة
الوجوه في الشوارع
شاردة مكفهرة
وكأن الشمس عفرتها
من طينها الفاجع
وكأن النور خبا
لضحاها لا يطالع
كل الأحزان تجمعت
تحكي فيها المواجع
وكأنها تلهث من ثراها
وترتوي من ري المدامع
كيف نملأها سكينة؟؟
ونمحو أحزانا مكينة
ورواياتها تهز المسامع
كيف للوجوه تتبسم؟؟
وتعيش الفرحة وتتنعم
ولا تسمع لأرزاقها أنين طالع
تضورت بطونها
تقزمت صغارها
لما بارت البضائع
وتوارت الجوامع
في غفلة والفجر دامع
فمتى تعود للوجوه الرحمة؟؟
ونجلي من سماها الزحمة
وتتلألأ النجوم والقمر طالع
اياتي اليوم وتتغير وجوه الشوارع ؟
الشاعرة أمل جودة
مصر دمياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق