رثاء
سلام عليك
يامن رحلت عن الدنيا وعن النظر
يامن تداعبني منذ الصغر
سلامي إليك
فهل لك يوما أن تردي السلام؟
أن تناديني بشوق وابتهاج؟
سلامي وحبي إليك
فهل لكلامي أن يعيدك دقيقة ولحظة من تحت التراب؟
هل تراني أشبع ناظري بك؟
هل لي أن أحفظ عطرك بروحي بصدري بزجاجة أخفيها لوقت الحنين؟
الا تزوريني يوما في أحلامي فقد طال انتظاري
يامن نقشت حروف اسمك فى وجداني
في مثل عامي هذا وقبله أو بعده اشتاق إليك لوجودك لحبك فهلا أكرمتني بطيف يشافي الحنين
اشتقت إليك واعلم أن الرجوع محال
أعلم أن اللقاء في بالي مجرد أوهام
ولكن قلبي لايكل ولايمل من ذكرك وذكر عينيك
فعفوا منك على الإطالة ولكن قلبي قد أتعبه الاشتياق ...............فى ذكرى فراقك ورحيلك عنا الرابعة
أرثيك ياأم قلبي وياأم الأبناء والأحفاد .... أماه حبك قد سما فى خاطري ... واجتاز ياأماه كونا ثاني ...أماه عذرا خاطري متصدعا .. والقلب مجبولا على الاحزان ... أماه دمع العين يجري في أسى ... والقلب كالإعصار والبركان ... فلك التحية يافؤادي عذبة ... ولك المنى بالفوز والغفران ......وإلى الملتقى فى جنة الرضوان ....
رشدى مصطفى الاسواني
مصر / اسوان
2016/11/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق