شاعر ..وقصيدة ..!!
من القصائد الجميلة التي احتفلت بعيد النوروز..عيد قدوم الربيع..قصيدة البحتري..والتي لانزال نردّد أبياتها منذ وعينا على قراءة الشعر ..من بعد دراسته ونقده..ومنها اخترت هذه الأبيات الملونة بألوان أقحوان الربيع:
أَتاكَ الرَبيعُ الطَلقُ يَختالُ ضاحِكاً == مِنَ الحُسنِ حَتّى كادَ أَن يَتَكَلَّما
وَقَد نَبَّهَ النَوروزُ في غَلَسِ الدُجى == أَوائِلَ وَردٍ كُنَّ بِالأَمسِ نُوَّما
يُفَتِّقُها بَردُ النَدى فَكَأَنَّهُ == يَبُثُّ حَديثاً كانَ أَمسِ مُكَتَّما
وَمِن شَجَرٍ رَدَّ الرَبيعُ لِباسُهُ == عَلَيهِ كَما نَشَّرتَ وَشياً مُنَمنَما
أَحَلَّ فَأَبدى لِلعُيونِ بَشاشَةً وَكانَ قَذىً لِلعَينِ إِذ كانَ مُحرَما
والبحتري شاعر كبير من شعراء العصر العباسي
البُحتُرِيّ
206 - 284 هـ / 821 - 897 م
الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري.
شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري.
وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام.
ولد في منبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج.
له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.
حيدر وطن
سورية سلمية
في /21/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق