… ..& & أمَّاه & &… ..
صباحاتُكِ ،،،
مساءاتُكِ ،،،
جنَّةُ الخيراتْ
أحبُّكِ يا قديستي،،
يا هبةَ اللهِ
سقيتِني طهرَكِ بيادرَ قمحٍ
أشدوها طرباً في أغاني الحياةْ
مخزَّنةٌ بعيداً عن عيني آلامُكِ ،،
وتهبينَني الإبتساماتْ
تحرسني آية ُابتهالاتِكِ
أقبِّلُ جبينَكِ الطاهرَ
فأجدُ عنواني التائهَ
وفي عينيكِ أراني أجملَ عشقِ البشرْ
هاتي راحتيكِ أنهلْ القبلْ
أجمعْ عطرَهُما بحنانٍ
لأمحو َأخاديدَ الشقاءْ
برحيقِ الياسمين
أحبُّكِ يا جنةَ اللهِ
كم يلزمني منَ العمرِ
وأنا أحبو إليكِ
أطوفُ معتذراً
منْ شقاوةِ طفولتي
من حماقاتٍ بلا قصدٍ
أحبُّكِ يا فراتَ قلبي
وأنتِ ترتدينَ وشاحَ وقارِكِ
والعينانِ في ذبولٍ
وتفرشينَ دروبي بالزهورْ
هرمْتُ يا أمي
غادرتني البراءة َ
أعيديني طفلاً
أداعبُ جدائلَكِ باشتياقِ نعومتي
ورأسي المثقلِ بالهمومِ ِ
أدفنُهُ في حضنِ الحنانِ
لِيرْبِتَ على أحلامي
تسري الطمأنينةُ في شراييني
سلامُ الله عليكِ
يا عيوناً أضاءَتْ نجومَ السماءْ
يا أناملاً منحتْ الندى معناهُ
يا شباباً سقى جسدي
فكنتُ الربيعَ في خريفِكِ
أمَّاه
قدْ آنَ الأوانُ
اتّخِذي من راحتيَّ وسادةً
ووشاحاً يدثرُكِ دفئاً
أنا غصنُ عكازِ أيامِكِ
يا بسمةَ الشفاه ِ
وندى الأيامْ
سلامات ،،،سلامات ،،أمَّاه
..
بقلمي : زكريا عليو
سوريا ـــ اللاذقية
26/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق