الأحد، 26 مارس 2017

قصيدة نثرية بعنوان { فستان الفرح ... } بقلم الشاعرة فاطمة محمود سليطين /سورية/اللاذقية

فستان الفرح
ماأبْهاكَ !
ياحالماً بعناقِ الأُنثى
قبلَ النّورِ بأُمنيتَينْ
فالثَّلجُ يقضم بَنانَهُ غَيرةً من
لونِك، َوالياسمينْ
يَسجُدُ على الشُّرُفاتِ
يَتلو صَلَواتِ فَوْحِهِ
امتناناً لِمَنْ جعلكُما تْوأمَينْ
هاأنتَ تَغزو مُخيّلَتي واعِداً
فأستقبلُكَ استقبالَ الفاتِحينْ
أغُذُّ الخُطا في سُبُلِ العُمرِ حَثيثةً
أستبدلُ بالحُلمِ اليقينْ
تهصرُ خَصْري
أذوبُ فيكَ لَهفةً ورجاء
ً بأنْ تكونَ للسّعادة ِخَيْرَ مَعِينْ
وألّا أَعضَّ على أصابعي
كلّما لاحَ لي وجهُكَ الحَزينْ

فاطمة محمود سليطين
سورية/ اللاذقية
26/3/2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق