... روايـــــــــــــــــــــات الجيــــــــــــــــــــــــب المصـــــــــــــــــــــريـــــــــــــة ...
... تعددت الكتابات والروايات البوليسية قبل عقودٍ من الزمن لم تكن فيه ثورة الاتصالات الحديثة كالأنترنت والتصفح السريع حيث كان للكتاب أثره الكبير وتأثيره العميق على عقول الشباب .
كثيراً ما قرأنا عن شارلوك هولمز ، د. واطسون ، تشيكوف ، وليم شكسبير ... وغيرهم من أدباء الغرب في القصة ، الرواية ، والمسرحية ، ولا زلنا ندرس في جامعتنا ومعاهدنا عن تشارلز ديكنز ، وجورج برنارد شو ... الخ وغيرهم الذين أثروا المكتبات العامة بالأفلام والمسلسلات الدرامية .
... وما أعجبني فعلاً روايات الجيب المصرية في وقت لاحق من الأوقات التي ألفها د. نبيل فاروق مثل : قضية الجاسوس السري ، قضية الضابط المزيف ، قضية أسلحة الدمار ، أباطرة الأجرام وغيرها من الروايات التي فيها قمة التشوق والإثارة .
وهي بالفعل روايات بوليسية للشباب زاخرة بالأحداث المثيرة بطلها ( رجل المستحيل – أدهم صبري ) يرمز إليه بالرمز ( ن – 1 ) . حرف النون أنه فئة نادرة ، أما الرقم ( واحد) فيعنى الأول من نوعه ..
...وقد أجاد هذا البطل – السابق الذكر – على حد تعبير د. نبيل فاروق استخدام جميع الأسلحة من المسدس إلى قاذفة القنابل ، وبراعته الفائقة في استخدام أدوات التنكر ، وقيادة السيارات والطائرات .
فهو إنسان استحق بجدارة لقب ( رجل المستحيل ) .
في تلك القصص تثيرك الترجمة الرصينة الخالية من الأخطاء المطبعية ، اللغة العربية الفصحى الفائقة الجودة ، الإنتقال من حدث لآخر بربطه بالفكرة الرئيسية ، ويمتعك بمجريات التفوق الذهني العبقري الكيفي دون الكمي لرجل أمن محنك وطني بالفعل زمن الحرب الباردة ، أدرك أفاعيل الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية والغربية والروسية أيضا .
والأجمل من ذلك أن هذه القصص تمدك بالثروة اللغوية ، والطاقة الذهنية ومتوفرة على الصفحات العنكبوتية ، وهي كنز من كنوز المعرفة للشباب المثقف رغم ما فيها من خيال علمي جميل ...
وتصبحون علي خير الوطن .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الثلاثاء 28 / 3 / 2017
فلسطين غزة
الأربعاء، 29 مارس 2017
رحلة إلى الماضي الجميل مع ... روايـــــــــــــــــــــات الجيــــــــــــــــــــــــب المصـــــــــــــــــــــريـــــــــــــة ... تقديم الكاتب/ نبيل السويركي/فلسطين/ غزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق