*** أنا العربي ... *** الوافر ***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا الْعَرِبِيُّ بالإسْلامِ عالِ
بِغَيْرِ الدِّينِ يا سود الليالي
أنا مَنْ كانَ لا يخشى نزالاً
وصِرْتُ لِمعتدٍ طَبَقَ الدَّوالي
تَداعى لِلوَليمةِ كلُّ كلبٍ
وهذا قبلُ كانَ مِنَ الْمُحالِ
تَوَلَّانا زَعاماتٌ بقهرٍ
وطاوعْنا .. بذلٍّ لا نُبالي
بلادٌ نحنُ فيها كالْيَتامى
وآبائي ضَحايا للمَعالي !!
وكمْ بعقولنا قد غَرَّروا .. كمْ
حناجِرُنا لهمْ قالتْ مُوالِ
على الْجنبيْنِ تَحتَ الشَّمْسِ كُنَّا
عَسى عَيْني تُشاهِدُ ذا الدَّلالِ !!
ويحملنا الْهُتافُ إلى بعيدٍ
بأحلامٍ هوى صَرحُ الْخَيالِ
وأمْطَرَنا بٍسجِّينٍ ونارٍ
وشَرَّدَنا بأرْضٍ كالْمَوالي
عجيبٌ أمرُ دُنْيانا غريبٌ
فَلِلْإعْلامِ صِرنا كالتَّسالي
وبسَّامٌ بوجهي صارَ ناسي
ألَسْنا يا أخي نحنُ الغوالي ؟!
وَكانَتْ أرْضُنا لَكُمُ الْحَنايا
وَشَعْبي في تَعامُلِهِ مِثالي !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق