أيقونتي ...
ميساء زيدان 
طلبتني ليلة باردة 
كان الهاتف مشلولا 
أتيتك قصيدة 
تحمل قيثارا 
تعزف لحن انتظاري 
آه لو تعلم ....؟؟؟
كم انتظرت 
كم حرقت 
سنينا و أياما 
كم أهملت نفسي ؟؟؟
كم مرة مزقت أوهامي ..؟؟؟
طلبتني ...
و نسيت أنني أنثى 
أقفلت بوابات العشق 
و جفت أنهر الوداد 
علقت على شماعة النسيان 
مشاعر امرأة ليلة رغبة 
طلبتني ....
جئتك جفافا 
لا أملك إلا ذكرى ألم 
إلا قساوة بقساوة 
زمن افترش من شفتي 
حروف الهمس و الحنين 
جئتك بلادا بلا خرائط 
بلا حدود 
بلا رايات 
بلا أناشيد 
أثرأ يحمل صورة دمعة 
تجمدت على حدود الجفن 
طلبتني ...
فقرأتني ....
قلبت أوراقي 
نثرتني ...
أدخلت حروف الجر 
و نصبت إسمي ..
لأكون أيقونتك 
فقلبت كل اتجاهاتي 
صنعتني امرأة أخرى 
فجرت أنهاري 
اخضوضرت 
كل أشيائي 
فأصبحت ....
بطعم قبلة ....
ميساء زيدان
سورية اللاذقية 
 
  
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق