دمشق
أطنانُ نفطٍ
جيشُ تتارٍ
ورسلُ موتٍ
فكرٌ معلبٌ أسودُ
وطواحينُ هواء
يغالبونَ دمعةً
في طائرِ الفينيق
يشترونَ بالملياراتِ رنوةَ انكسارٍ منه
وخطوةَ تراجعٍ و انحدارٍ
ليصنعوا من أجاجهم
المسمومِ انتصاراً
هيهاتَ هيهاتَ
ياصناعَ الموتِ
أنْ يركعَ الصفصافُ
أو يقتلعَ السنديانُ من بلادي
هيهاتَ أن ينحني النخيلُ للريحِ
وطني دماؤه أنهارٌ
وجراحه غاباتٌ
احترقَ مئاتِ المراتِ
وولدَ من الرماد برعماً أخضرَ
يعشقُ سماه
اسألوا الغابَ والسحابَ
عن أسرارِ الفينيقِ
ومناجمِ الحياة
في مملكة الشَّمسِ
إنَّها دمشقَ
--------
مرام عطية -
سورية حمص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق