الأحد، 26 مارس 2017

()كلمة من ضوء رسالتي الإنسانية الفصحى بعنوان {زيتونة إخاء وسلام لاغربية ولاشرقية} بقلم الكاتب فيصل كامل الحائك علي /سورية/ اللاذقية

()كلمة من ضوء رسالتي الإنسانية الفصحى()
     زيتونة إخاء وسلام لاغربية ولاشرقية
هي :
روضة فكر المحبة السورية للجميع الإنساني
((( حاجة وطنية كل منا... لإنسانية كل منا )))
★بأنني أسلمت وجهي لله ذي الجمال والجلال والإكرام ... محبا إنسانيا ... عاشقا ... فاهتديت صراطا مستقيما من مقولتي :
         ((( من لاإنسانية فيه ... لاربانية منه
              و"سيرد إلى أسفل سافلين" )))
★(... ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...)*١ متوسلين إليه له المجد أن يهدئ  من روع كل منا ويلهمنا جميعا جميل الصبر ... ويمدنا بأسباب القوة والحول والطول وحسن التدبير ... مودة وتسامحا ومواساتا
★فيما بيننا نحن الشعب السوري كافة . 
★وفيما بيننا وبين الإنسانيين من كافة معتقدات وانتماءات وإثنيات وقوميات ولغات ... وأوطان كافة أطياف ناس الناس في العالم .
★بأن الازمة في سوريتنا الطيبة هي :
الأزمة المفتعلة من واقع الحال الصعب بحقد وضغائن وفظائع حرب العدوان الغاشم على مقومات عظمة مقام إنساننا وعمق اتساع ضياء تاريخنا وأسرار خصب ونجابة بلادنا :
            () سورية الله الإنسانية () 
★ ولما كان الخطب جليل بلؤم وغدر ووحشية العدوان الممنهج على أصالة إنسانية وفصاحة سورية وعروبية وعلمانية وروحانية وعلمية ومنطقية ونورانية وعالمية شعبنا السوري العظيم ... ★فإن من شأن الخطب في ملماته الكبيرة علينا جميعا ... أنه :
★يفتش بإلحاح شديد الحساسية عن :
(((حاجة وطنية كل منا ... لإنسانية كل منا )))
لتوادد وتعاضد وتحابب ومساعدة ومحاورة ومراعات ظروف :
            ((( أي منا ...  لأي منا )))
فياكافة الشعب ... يا أبناء الوطن من كافة أطياف ناس الناس البررة بكرامة وعزة أمنا 
               ★سورية الشمس★
إلهة الخصب والأبجدية والعطاء والحياة وجميل الوفاء إن الحال ... من الحال بأن :
الحرب الظلامية علينا... التي شنها الطامعون والظالمون والحاقدون من بني طينة سناخة الإحساس بالنقص والدونية ... ماكانت لتكون أو ليطول استمرار عيثها فسادا في الأرض إلا بتواصل غرام حرابي النفاق والفتنة والشقاق من أعداء الداخل الأدق رقبة من أعداء الخارج والألعن منهم أذى وسمية... في صور مختلفة!.
★وذلك منهم دهاء خبيثا بإلهائنا واختبار مقاومتنا وصبرنا ... فيؤزمون علينا أبسط وأهم مقومات استمرار خبزنا وملحنا... وأسباب عيشنا اليومي ... حيث نعاني من خساسة وفظاعة ووضاعة تجار الأزمات على جميع الصعد ... وفي تفاصيل الشؤون الحياتية الضرورية ( دون الكمالية ) ... مسعورين غراما بمصالحهم الخبيثة ... متلطين ... راحين وراء ذرائع ضبابية _ متفسخة !_ ... وشعارات وهمية _مفخخة!_  دينية _مستنسخة!_ ... وعلمانية _متنفخة!_ ... وحقوق مدنية _متفرخة!_ .
★وهم بني اللؤم والبغضاء والعداوة والمؤامرات التاريخية بمقدماتها الإبليسية التي طغت على العالم بنتائجها الدموية الفظائعية... عند ديدنهم وحقيقة منظرهم الجهوم ومخبرهم المذموم ... يتربصون كافة الشرور بكل عقل مضيء... ويد بناءة... وقلب إنساني وطني محب مقاوم للظلم والظلامية والفساد ... في محاولاتهم الملونة الدؤوب لإفراغ مؤسسات عصب الدولة من كوادرها الشريفة المبدعة!.
._ إذن ... ومن واقع غايات أعداء عظمة سورية ... فمن البديهي أن يتجرأ كل منا على مراقبة سلوكه ... فيقف عند سقف محاسبة نفسه ... مكافئا أو معاقبا لها ... دون يأس أو قنوط من رحمة الله سبحانه .
★وذلك بثبات همة عالية ... وبصيرة عزيمة فائقة ... لمعرفة طبيعة دوره وفاعليته في مقاومته ضد أي عدو معنوي او مادي يتربص الشر به وشعبه وبلاده ... بأن يحدد كل منا موقفه ونتاجه وأخذه وعطاءه ... وكل من موقعه ... ووسع نفسه ... حيث :
() لايمكن لأي قوة على الأرض أن تقهر شعبا يحب وطنه ... ويراقب سلوك نفسه !. ()
★فهذا شعب سورية مضرب المثل في هدأة الروع الإنساني ورباطة الجأش الوجداني بأن :
سورية منتصرة على أعدائها ... بوفاء كافة المتغزلين بها عشقا وولها... وتضحية بأغلى مايملكون ...وصالا فصيحا مشرفا بجمال فصول ...ربيع :
                ★عينيها الخضراوين★!
★ وبأن قيامة الإنتصار للحياة الحرة الكريمة في سورية ... قد قامت قيامة الضياء المقاوم لكل أشكال وصيغ الإكراه والإرهاب الفكري والمعنوي في كل المجالات  في سورية  والعراق واليمن وفلسطين ومصر وبلدان العرب المغربية والإفريقية والخليجية ... وانتصرت ... وستنتصر لها أفكار الحرية العالمية المضيئة .
★بأن أمر  محاربة الإرهاب  هو شأن إنساني عالمي... وقد استيقظ العالم ... ألا محالة من محاربة   الجهالة والتجهيل والجهل ... في أينما وجدت ... أو مارست سلوكا مشبوها ...أكرهت او أرهبت فيه الناس ...من أي من معتقدات ومذاهب وأحزاب البشرية ... ونشر ضياء الفكر الإنساني المقاوم لثقافة وفكر روايات النقل المحجرة للقلب والمعمية للعقل ... والمستعبدة المحقرة للإنسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم .
★بلى ... إن أزمة أزمات هذا العصر ... وكل زمان وعصر في كل بلاد وشعب ...ومصر ... وخاصة في البلاد العربية ومن لف لفها دينيا أو مدنيا ... هي أوبئة الجهل والجهالة والتجهيل المعطل للعقل !.
★أما في شأن ضيق الأحوال المعيشية والحياتية الطارئ ... على أي صعيد في بلادنا ... فالأمر ماض قدما إلى الخير ... بأن ضوء المصباح حين تقلقه طوارئ الريح ... فصبرا جميلا  والله المستعان بأنها بشائر النصر الكريم ... حتى يستقر المصباح بتدبير وتضحيات الشرفاء ... وتستظل عائلة الشعب السوري ضياءه... وتستريح ... بأنه :
★قد ٱن أوان القيامة الإنسانية من رماد حرائق حروب الأنانية الإجراميةالشيطانية ... فاستوجب علينا كسوريين لنثبت للعالم ... للعدو قبل الصديق ... أن نقيم قيامة طائر الفنيق ... بالإبداع العريق ... بمٱثرنا حين نقرر ... وقد قررنا مشيئتنا بأن :  ★نتعالى على الجراح ... بأفق أوسع وأبعد مدى مما يفرضه الواقع المتاح ...!؟!؟!؟.
★فهلموا ... لنهم جميعا... نحن من كافة أطياف الشعب السوري الكريم ... لنجهر بأصواتنا وعملنا عاليا :
★إننا أبرار الشعب السوري بكافة أطيافه عقدنا العزم على اختبار روحانيتنا وعلمانيتنا ... دينيتنا ومدنيتنا ... وطنيتنا وإنسانيتنا... متعالبن فيما بيننا فوق جراح الحرب الظالمة التي افتعلها أعداء الله والإنسانيةعلينا في بلادنا ...فإننا أولوا العزم في المحبة والسلام... ودون ذلك لاكلام .
★بأنني أسلمت وجهي لله ذي الجمال والجلال والإكرام ... محبا ... عاشقا ... فاهتديت صراطا مستقيما من مقولتي :
        ((( من لاإنسانية فيه ... لاربانية منه
             و"سيرد إلى أسفل سافلين" )))*
★والنداء لأولي الألباب ... فانظروا
بأن الصبح لناظره قريب ().
            ___    ___    ___    ___    ___
*١_ سورة الرعد ١٣/ ، ٱية /١١/ .
__//__//__ سورية اللاذقية /٢٠١٧/٣/٢٢/
بقلمي : فيصل كامل الحائك علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق